حسن الستري

الغائب: إشادة ملكية تكرّس تقدير الصحافة كركن من أركان التنمية الوطنية

سماح علام: القانون يشكّل نقلة تشريعية ومهنية غير مسبوقة

عبدالخالق: مصادقة الملك تجسّد الثقة والدعم للعاملين في الحقل الإعلامي

موسى: القانون خطوة إيجابية نحو تحديث وتطوير المنظومة الإعلامية

أكد إعلاميون، أن مصادقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم على قانون تنظيم الصحافة والإعلام الإلكتروني، يفتح فصلاً جديداً من التميّز الإعلامي في العمل الوطني بأدوات ووسائل تقنية متطورة توظف الذكاء الاصطناعي لخدمة المهنة وأداء الرسالة الإعلامية، مشيرين إلى أن القانون يشكّل نقلة تشريعية ومهنية غير مسبوقة.

وأكد سكرتير التحرير ورئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الرقمي بصحيفة البلاد راشد الغائب، أن إشادة ملك البلاد المعظم بالعاملين في ميادين الصحافة والإعلام تعبّر عن تقدير ملكي لرسالة الصحافة الوطنية ودورها في نشر الوعي وصناعة الرأي العام.

وأضاف أن كلمات جلالته، جاءت لتضع مهنة الصحافة في موضعها الطبيعي باعتبارها ركناً من أركان مسيرة التنمية والتحديث الوطنية.

وأشار الغائب إلى أن وصف جلالته لقانون الصحافة والإعلام الإلكتروني بأنه قانون عصري ومستنير يعكس عمق الرؤية الملكية في تطوير التشريعات الإعلامية بما يتناسب مع مرحلة التقدم الرقمي التي نعيشها، وبما يمنح الصحفيين مساحة أوسع للإبداع المهني في إطار من الثقة والحماية القانونية.

وأوضح أن البحرين تمضي نحو مرحلة جديدة من تعزيز دور الصحافة بعد تنظيم الإعلام الإلكتروني، حيث يرتب القانون الجديد الحقوق والواجبات بشكل متوازن ومناسب.

فيما أعربت الإعلامية سماح علام، عن إعجابها بالتغيير النوعي والمهم الذي يمثله قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني، والذي تفضّل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم بالإشادة به، إذ يأتي هذا القانون الذي طال انتظاره ليعبّر عن بدء فصل جديد من التميّز الإعلامي في العمل الوطني بأدوات ووسائل تقنية متطورة توظف الذكاء الاصطناعي لخدمة المهنة وأداء الرسالة الإعلامية.

وأكدت على التقدير والاعتزاز الكبيرين من الجسد الصحفي والعاملين في هذا الحقل الحيوي باهتمام جلالة الملك المعظم ومتابعته وعنايته بأبناء الوطن العاملين في مجال الإعلام، فهذه الإشارة السامية تعبّر عن تكريم رمزي ومعنوي كبير من جلالته للعاملين في الصحافة والإعلام، وهو بمثابة وسام شرف لكل من يحمل أمانة الكلمة، ويجعل من هذه المهنة رسالة وطنية سامية لا تقل أهمية عن أي قطاع تنموي آخر.

وأوضحت علام، أن القانون يشكّل نقلة تشريعية ومهنية غير مسبوقة، تعكس رؤية ملكية مستنيرة تؤمن بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة نقل للمعلومة، بل شريك أساسي في البناء الوطني، وركيزة لترسيخ قيم الحرية والمسؤولية والمهنية، فالإعلام مرآة صادقة لتطور المجتمع واستقراره ونمائه، والمجتمعات المتطورة تتفاخر بما توفره من بيئة تشريعية وقانونية تمكّن الصحافة والإعلام من أداء عملهم الوطني باحترافية ومهنية وبما يواكب المتغيرات السريعة في مجال الإعلام، متمنّية أن يكون هذا القانون علامة فارقة في تاريخ مسيرة الإعلام والمهنة.

الصحافي علي عبدالخالق، أكد أن مصادقة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني يمثّل نقلة نوعية وتاريخية في مسار الإعلام البحريني”.

وبيّن أن القانون يجسّد الرؤية الثاقبة لجلالته في مواكبة التطورات العالمية في المجال الإعلامي، وتعزيز بيئة عمل عصرية تحافظ على حرية التعبير، وتدعم استقلالية الصحافة ضمن إطار من المسؤولية المهنية والاحترام المتبادل.

ولفت عبدالخالق، إلى أن كلمات جلالته كانت معبّرة وعميقة، تعكس تقديره الكبير للعاملين في مهنة الصحافة والإعلام، وإيمانه الحقيقي بالدور الوطني الذي يضطلعون به في توعية المجتمع ونقل الحقيقة وتعزيز الوعي، وما تفضّل به جلالته من إشادة بدور الصحفيين ومنحهم الثقة والدعم، هو تكريم رفيع لكل من يعمل في هذا المجال النبيل، ورسالة تؤكد أن الإعلام شريك فاعل في بناء الوطن وصون مكتسباته.

وأضاف قائلاً: “نحن كإعلاميين نعتبر هذا القانون تتويجاً لمسيرة طويلة من التطوير، ودافعاً قوياً لمواصلة العطاء بصدق ومهنية لخدمة البحرين”.

بدوره، أكد الإعلامي خالد موسى أن مصادقة وإصدار حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم للقانون، يمثل خطوة إيجابية ومحورية نحو تحديث وتطوير المنظومة الإعلامية ككل في البحرين وتعزيز دور هذه المنظومة في خدمة التنمية والازدهار بقيادة جلالته.

وقال “يجسد هذا القانون رؤية استشرافية تهدف إلى دمج الإعلام الإلكتروني ضمن الإطار التشريعي الرسمي، ليصبح مكوناً أساسياً من مكونات المشهد الإعلامي الوطني”، معتبراً أن تعديل مسمى القانون ليشمل “تنظيم الصحافة والإعلام الإلكتروني” يعكس إدراكاً لأهمية المواقع والمنصات الرقمية وضرورة تنظيمها بما يضمن حرية التعبير المسؤولة، ويواكب التطورات المتسارعة في أدوات النشر والتواصل الحديثة.

واعتبر موسى، أن توفيق أوضاع المواقع الإعلامية الإلكترونية القائمة ووضع شروط واضحة للترخيص وتعيين المديرين المسؤولين، سيؤدي إلى رفع مستوى المهنية والمسؤولية في المحتوى الإعلامي الرقمي، ليصبح الإعلام الإلكتروني رافداً موثوقاً به في بناء الوعي ونشر المعرفة وخدمة أهداف التنمية الشاملة في البحرين.

شاركها.