2206 رحلات لقطار المشاعر بين عرفات ومزدلفة ومنى لتسهيل تنقلات الحجاج
«نسك الحج» تعمل في 126 دولة و7 لغات بنسبة رضا ٪86 في موسم 2024
أكثر من 13 مليون زائر للروضة الشريفة وارتفاع نسبة الرضا إلى ٪81 خلال عامين
153 ألف متطوع يشاركون في خدمة ضيوف الرحمن بنسبة ٪102 من المستهدف
129 ألف متدرب ومتدربة عبر 2500 برنامج تدريبي بإجمالي 300 ألف ساعة تدريبية
لا يمر يوم إلا وترفع المملكة العربية السعودية من أداءها في خدمة الحرمين الشريفين، وتكرّس جهودها لتواصل رسالتها الأسمى التي تجمع بين شرف الخدمة وعظمة المسؤولية، حيث شهد عام 2024 نقلة نوعية غير مسبوقة في مسيرة خدمة ضيوف الرحمن، بتجاوز عدد الحجاج والمعتمرين القادمين من خارج المملكة 18.5 مليون، بينهم 16.92 مليون معتمر و1.6 مليون حاج، في قفزة تاريخية مقارنة بعام 2019 الذي سجل 8.5 مليون معتمر فقط. وهذه الطفرة عززتها مبادرات نوعية مثل «حج بلا حقيبة» التي اختصرت زمن الإجراءات من 120 دقيقة إلى 15 دقيقة واستفاد منها أكثر من 722 ألف حاج، إلى جانب مبادرة «الطريق إلى مكة» التي خدمت نحو 322,901 حاج من 7 دول في موسم 2024 ليصل إجمالي المستفيدين منذ انطلاقها إلى 940,657 حاجاً.
كما أسهم قطار المشاعر في تسهيل تنقل الملايين عبر تنفيذ 2,206 رحلات، فيما امتد التحول الرقمي إلى منصة «نسك الحج» التي تعمل في 126 دولة وبـ7 لغات محققة نسبة رضا بلغت 86%. وعلى صعيد التجربة الروحانية، استقبلت الروضة الشريفة أكثر من 13 مليون زائر، وارتفعت نسبة رضاهم إلى 81%. ولم تتوقف الإنجازات عند ذلك، إذ شارك 153 ألف متطوع بنسبة إنجاز تجاوزت 102%، إلى جانب تدريب 129 ألف متدرب ومتدربة عبر 2500 برنامج تدريبي بإجمالي 300 ألف ساعة تدريبية.
وتوجت هذه الجهود بإنجازات عالمية، حيث حصدت مكة المكرمة المركز الخامس عالمياً في استقبال الزوار الدوليين، فيما جاءت المدينة المنورة في المركز السابع عالمياً في مؤشر الأداء السياحي، لتؤكد المملكة أن رؤيتها الطموحة جعلت من خدمة الحرمين الشريفين نموذجاً عالمياً رائداً في تسهيل وتطوير رحلة الحج والعمرة. ومع إشراقة كل يوم تواصل المملكة العربية السعودية رسالتها الأسمى التي تجمع بين شرف الخدمة وعظمة المسؤولية، بخطوات متسارعة وطموحة تجسدها رؤية المملكة 2030، ليشهد العالم نقلة تحولية تسعى لجعل رحلة ضيف الرحمن تجربة لا تنسى، من الفكرة إلى الذكرى.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تنفيذ مبادرات مبتكرة تضمن أن تكون زيارة الحرمين الشريفين تجربة روحانية استثنائية، وذلك بترجمة أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهم: «تيسير استضافة المزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج والمعتمرين».
وشهد عام 2024 استمرار الإنجازات والتطورات التي تعزز تجربة ضيوف الرحمن، حيث تؤكد الأرقام والمؤشرات على نجاح الجهود المبذولة في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة إسلامية أولى للمسلمين من جميع أنحاء العالم، وذلك وفقاً للتقرير السنوي لمنجزات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
شهد عام 2024 توافد أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر من خارج المملكة العربية السعودية، من بينهم 16.92 مليون معتمر من الخارج، و1.6 مليون حاج من الخارج.
ويبرز هذا الرقم مقارنة بعام 2019 الذي سجل 8.5 مليون معتمر فقط، بنسبة نمو بلغت 101% مقارنة بعام 2022.
كما استفاد أكثر من 722 ألف حاج من مبادرة «حج بلا حقيبة»، التي اختصرت وقت الإجراءات من 120 دقيقة إلى 15 دقيقة فقط، مع بقاء نسبة رضا المعتمرين مستقرة عند 82% رغم تضاعف الأعداد.
قدمت المملكة مبادرة «الطريق إلى مكة» لتسهيل رحلة الحجاج عبر إنهاء جميع الإجراءات النظامية والصحية والجوازات في بلدانهم قبل الوصول.
وخلال موسم 2024 استفاد من المبادرة 322,901 حاج من 7 دول، ليصل إجمالي المستفيدين منذ انطلاقتها إلى 940,657 حاجاً، مما جعلها إحدى أبرز التجارب الرائدة في خدمة ضيوف الرحمن.
ساهم قطار المشاعر في تسهيل تنقلات الحجاج خلال موسم 2024 عبر تنفيذ 2206 رحلات بين عرفات ومزدلفة ومنى، وهو ما خفف الازدحام وضمن راحة الحجاج وسلامتهم.
امتدت جهود المملكة إلى العالم الرقمي من خلال منصة «نسك الحج»، التي تعمل في 126 دولة وبـ7 لغات، لتيسير رحلة الحج إلكترونياً. وقد حققت المنصة نسبة رضا بلغت 86% في موسم 2024، مما يعكس نجاحها في تعزيز الخدمات الرقمية عالمياً.
استقبلت الروضة الشريفة أكثر من 13 مليون زائر في عام 2024، فيما ارتفعت نسبة رضا الزوار من 57% إلى 81% خلال عامين فقط، بفضل التحسينات الكبيرة في إدارة وتنظيم الزيارة.
شارك 153 ألف متطوع في خدمة ضيوف الرحمن بنسبة 102% من العدد المستهدف خلال عام 2024، في تأكيد على روح العمل التطوعي في المملكة.
كما تم تدريب 129 ألف متدرب ومتدربة عبر 2,500 برنامج تدريبي، وبإجمالي 300 ألف ساعة تدريبية لتطوير مهارات العاملين في قطاع خدمة الحجاج.
حصدت المملكة إنجازات عالمية بارزة، حيث جاءت مكة المكرمة في المرتبة الخامسة عالمياً ضمن مؤشر المدن الأكثر استقبالاً للزوار الدوليين، فيما حققت المدينة المنورة المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر الأداء السياحي.ويعكس ذلك النقلة النوعية التي أحدثتها رؤية 2030، والتي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين نموذجاً عالمياً يحتذى به، وفق تقرير يورومونتر الدولي 2024.
بهذه الإنجازات، تؤكد المملكة العربية السعودية عاماً بعد عام أنها الوجهة الأولى للعالم الإسلامي، وأنها تسير بخطى واثقة نحو تطوير تجربة الحج والعمرة، بما يليق بمكانة الحرمين الشريفين.