أكد رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتّاب د. راشد نجم أن مشاركة الأسرة كشريك أساسي فاعل في النسخة الثانية من مبادرة “نكتب بالعربية”، التي تم إطلاقها تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تأتي امتداداً لمسؤوليتها في رعاية المواهب الأدبية الوطنية، وتأكيداً على أهمية دعم الشباب في مختلف الحقول الإبداعية الة باللغة العربية.

وأوضح د. نجم أن تولّي الأسرة دوراً محورياً في لجنة التحكيم للعام الثاني على التوالي يعكس الثقة بالمكانة الأدبية والثقافية للأسرة، ويُسهم في اكتشاف أقلام واعدة قادرة على المساهمة في إثراء المشهد الأدبي البحريني والعربي. مثمناً دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في رعاية هذه المبادرة التي تمثّل منصة جامعة تربط الهوية الوطنية بالإبداع الأدبي، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال الشابة للتعبير عن فكرهم ورؤاهم باللغة العربية.

وأكدت الأمين العام لأسرة الأدباء والكتّاب ورئيسة لجنة الطفل بالأسرة د. صفاء العلوي أن المبادرة تشكل مساحة حاضنة للأدب الناشئ والنصوص الموجهة لفئة الأطفال واليافعين، بما يدعم رسالتها في تنمية الذائقة الأدبية لديهم وتعزيز قدرتهم على التعبير الإبداعي.

وأضافت أن مشاركة الأسرة في تحكيم فئات القصة القصيرة والقصة المصوّرة والشعر والرواية تمكّنها من الإسهام في تقييم التجارب الملهمة، ومواكبة الحراك الأدبي المتجدد الذي يرتكز على تمكين المواهب الوطنية الشابة.

وتستهدف مبادرة “نكتب بالعربية”، والتي ينظمها بنك البحرين الإسلامي (BisB) بالشراكة مع وزارة الإعلام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة شؤون الشباب، وشركة فيزا العالمية، وشركة زين البحرين، وأسرة الأدباء والكتّاب، تعزيز مكانة اللغة العربية وربطها بالإبداع والابتكار ضمن أربع فئات رئيسية تشمل: القصة القصيرة، والقصة المصوّرة، والشعر، والرواية، مع تخصيص جوائز مالية وطباعة الأعمال الفائزة في كتاب خاص بالمبادرة.

وتؤكد أسرة الأدباء والكتّاب التزامها بمواصلة شراكتها الثقافية في دعم المبادرات الوطنية الرامية إلى ترسيخ حضور اللغة العربية في وجدان الأجيال، وتعزيز دور الأدب في صون الهوية والارتقاء بالوعي الثقافي، داعية المواهب البحرينية للمشاركة في المبادرة واستثمارها كمنصة للإبداع والتعبير المسؤول.

شاركها.