سيد حسين القصاب

استضافت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» (CVN 68)، الرائدة في مجموعة حاملات الطائرات الضاربة (CSG 11)، وجناح حاملة الطائرات الجوي (CVW 17) والمدمرتين «يو إس إس جريدلي» (DDG 101) و«يو إس إس لينا ساتكليف هيغبي» (DDG 123)، فعالية إعلامية على رصيف ميناء خليفة بن سلمان في مملكة البحرين صباح أمس الأحد، وذلك بحضور وسائل الإعلام المحلية.

وخلال الفعالية، أكد قائد مجموعة الحاملة القتالية الحادية عشرة الأدميرال فريدريك سي. غولدهمر أن «نيميتز» كانت تعمل في السابق ضمن نطاق الأسطول السابع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قبل أن يتم استدعاؤها إلى المنطقة الحالية منذ أكثر من شهر، استجابةً لجملة من التطورات الإقليمية.

وأوضح أن الهدف الأساسي من إرسال مجموعة حاملة طائرات إلى أي منطقة عمليات هو توجيه رسالة التزام وردع، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن الخليج العربي والبحر الأحمر شهدا أحداثاً متسارعة خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف الأدميرال غولدهمر أن النجاح من منظور البحرية الأمريكية يتمثل في عدم الحاجة إلى استخدام السلاح، بل في إظهار القوة لضمان السلام والاستقرار، لافتاً إلى أن هناك مقولة شائعة في البحرية مفادها أن أول سؤال يطرحه الرئيس الأمريكي عند وقوع أزمة هو «أين أقرب حاملة طائرات؟»، وفي هذه الحالة كانت “نيميتز” الأقرب بعد مجموعة «فينسنت»، ما يعزز دورها في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

كما شدد على أن 90% من التجارة العالمية تعتمد على حرية الملاحة البحرية، وأي عوائق أمام هذا المسار قد تؤثر على حركة التجارة والاقتصاد العالمي بأسره، مبيناً أن المنطقة تمثل ممراً رئيسياً للتجارة الدولية منذ آلاف السنين، وهو ما يضاعف أهمية الدور الذي تضطلع به المجموعة في حماية حرية الملاحة.

وحول عمر الحاملة «نيميتز»، أوضح الأدميرال غولدهمر أنها بُنيت لخدمة تصل إلى 50 عاماً، وهي الآن تقترب من عامها الحادي والخمسين، مؤكداً أن خطط إخراجها من الخدمة لا تزال قيد الإعداد، وأنها ستواصل أداء مهامها إلى حين دخول حاملات الطائرات الجديدة من فئة «فورد» إلى الخدمة.

شاركها.