«الأصالة» تستنكر الهجوم الحوثي الآثم على قوة الواجب البحرينية في السعودية
استنكرت جمعية الأصالة الإسلامية في بيان لها الهجوم الإرهابي الآثم الذي قامت به جماعة الحوثي ضد قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين المرابطة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
وفي ما يلي نص البيان:
“قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.
وقال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍۢ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَٰرُ”.
في سنن الله الشرعية ونواميسه الدينية أنه كلما عظُم المطلوب عظمت التضحيات فيه وعظمت الشهادة في سبيله وكبرت المواقف للحفاظ عليه.
مرة أخرى تتجدد التضحيات وتعلو الهمم وتتجسد الملاحم البطولية من جنودنا البواسل حماة الملة الحنيفية وحراس العقيدة الإسلامية من المدافعين عن حمى الإسلام وعقيدة أهل السنة والجماعة في وجه دعاة الضلالة ومفرقي الجماعة.
إننا في الوقت الذي نستنكر الهجوم الإرهابي الآثم الذي قامت به جماعة الغدر والخيانة، “المعروفة بجماعة الحوثي” ضد قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين “قوات البطولة والشهامة” المرابطة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، وهو ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من جنودنا البواسل “ضابط واثنين من الأفراد”، وعدد من الجرحى في أثناء تأديتهم لمهام الواجب الوطني، لا بد من بيان حقيقة شرعية تاريخية وهي أن هذه الجريمة النكراء لها دوافع خبيثة تحركها أهداف بغيضة وأفكار مريضة تريد من أمن الخليج وهوية أهل السنة والجماعة الدمار والهلاك والموت والاستئصال تمهيدا لإقامة أحلامهم الصفوية.
لهذا لا بد من اجتماع الكلمة وتضافر الجهود والنهوض بالواجب الشرعي لأجل القضاء على هذا المرض الخبيث والفكر الخطير.
ونتقدم بالتعازي والمواساة لقيادتنا الحكيمة، ولذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.