الأمانة العامة للتظلمات تقوم بزيارة خاصة إلى مركز إصلاح وتأهيل النزلاء بمنطقة جو
للاطلاع على الإجراءات والاستعدادات المتخذة في المركز خلال شهر رمضان المبارك
أجرت الأمانة العامة للتظلمات زيارة خاصة إلى مركز إصلاح وتأهيل النزلاء بمنطقة جو، في إطار ممارسة مهامها في زيارة مراكز الإصلاح والتأهيل للوقوف على أوضاع النزلاء وظروفهم المعيشية وللاطلاع بشكل أساسي على الإجراءات والاستعدادات المتخذة في المركز خلال شهر رمضان المبارك، وما تتضمنه من خدمات مقدمة للنزلاء تتناسب من أجواء هذا الشهر الفضيل، وقد انتقل فريق من إدارة مراقبة مراكز الاصلاح والتوقيف بالأمانة العامة للتظلمات إلى مركز جو، وشرع في جمع المعلومات بحسب آلية العمل المتبعة في مثل هذه الزيارات، والتي تضمنت مقابلة عدد من المسئولين في إدارة المركز والتعرف من خلالهم على البرامج والفعاليات الة بشهر رمضان، مشفوعةً بالمستندات التي تنظم الإجراءات الإدارية في المكان، كما شاهد فريق الأمانة تسجيلات لعددٍ من كاميرات المراقبة في المكان والتي ظهر من خلالها قيام النزلاء بالأنشطة اليومية المعتادة ومنها ممارسة بعض الألعاب الرياضية، كما قام فريق الأمانة بجولة تفقدية لبعض العنابر والمباني في المركز، وملاحظة حالة المكان والمرافق الأساسية فيها، وتبين من الزيارة أن إدارة المركز قد أعدت برنامجاً مفصلاً وشاملاً يخص شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ، يحوي سلسلة من الفعاليات والمسابقات والبرامج التي تهدف إلى تهيئة بيئة صحية واجتماعية وثقافية ودينية مناسبة للنزلاء خلال الشهر الفضيل، ومنها: المسابقات الرمضانية مسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم الألعاب الشعبية المشاركة في برامج إذاعية.
وتبين أيضا أن الإجراءات المتبعة في شهر رمضان بمركز إصلاح وتأهيل النزلاء بجو تراعي خصوصية الشهر الفضيل من خلال تنظيم عملية تسليم وجبتي الإفطار والسحور للنزلاء، والوجبات الاعتيادية للنزلاء الأخرين من غير المسلمين، في توقيتات مناسبة، بجانب فتح أبواب الغرف الداخلية في كافة العنابر لمدة أطول، والأمر ذاته ينطبق على زيادة فترات الخروج للساحات الخارجية ومشاهدة التلفاز والقيام بالأنشطة الترفيهية الأخرى، وبالمجمل تبين لفريق الأمانة العامة للتظلمات أن الإجراءات التنظيمية المقرة في مركز إصلاح وتأهيل النزلاء بجو تهدف إلى توفير الأجواء المناسبة لإحياء شعائر شهر رمضان المبارك بكل راحة وطمأنينة وإتاحة الفرصة للنزلاء لممارسة الشعائر الدينية بحرية ضمن ضوابط حركتهم في المكان، مع الاستمرار في تقديم الخدمات الأخرى مثل الزيارات والاتصالات وخدمات الحصول على الرعاية الصحية بالشكل الطبيعي مع مراعاة تغيير مواقيت بعض هذه الخدمات لتلاءم ظروف الشهر الفضيل.