أصدر فريق الأمم المتحدة القُطري في البحرين “تقرير النتائج القُطرية لعام 2022”.
ويسلط التقرير الضوء على التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن إطار الشراكة الإستراتيجية للتنمية المستدامة بين حكومة البحرين والأمم المتحدة.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين خالد المقود: “إن فريق الأمم المتحدة القُطري كان شريكا رئيسيا للبحرين في رحلتها نحو التنمية المستدامة، ولا سيما في مواجهة جائحة كوفيد19، وإن مملكة البحرين أظهرت التزامها بخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة من خلال إنشاء “وزارة التنمية المستدامة”، وهي الأولى من نوعها في المنطقة.
وأضاف أن “تقرير النتائج القُطرية هو أداة مساءلة لفريق الأمم المتحدة القُطري تجاه حكومة البحرين في أثناء إعدادها التقرير الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين، والذي سيعرض تقدم المملكة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو 2023. كما يعرض التقرير المزيد من سبل المشاركة واستكشاف المزيد من الفرص في عام 2023 وما بعده”.
من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: “بصفتنا دعاة للتقدم، فإننا في مملكة البحرين ندعم بقوة إصلاحات نظام الأمم المتحدة الإنمائي بقيادة الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إذ تمهد هذه الإصلاحات الطريق لتعاون أكثر فاعلية وشفافية. إن تعاوننا مع فريق الأمم المتحدة القطري مدفوع بهدفنا المشترك المتمثل في تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030، وخطة عمل حكومة البحرين 20192022، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، فضلاً على أهدافنا الوطنية”.
وقال: “يسعدنا تلقي تقرير الأمم المتحدة للنتائج القطرية لعام 2022، ونتطلع إلى الفرص والآفاق التي قد تنشأ في عام 2023”.
