الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزيرة شؤون الشباب يطلعان على تجربة مؤسسة مسك بالرياض
بدعوة من مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، اطلع أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وروان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب على تجربة المملكة العربية السعودية الشقيقة بمشاريع ومبادرات “مسك” والتي تهدف لتمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية عبر إطلاق البرامج والمبادرات وعقد شراكات عالمية على أعلى المستويات لبناء جيل من قادة المستقبل.
وخلال الجولة التي قام بها الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في مدارس مسك، أشاد بالتجربة الرائدة التي تنفذها مدارس مسك لتحقيق الرؤية الثاقبة لصناعة جيل من الشباب قادر على قيادة المستقبل ومواكبة أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2023، كما أعرب المؤيد عن إعجابه بالبرامج والمبادرات التي تقدمها مؤسسة “مسك” للشباب السعودي والتي تستهدف القادة المتمكنين الذين يطمحون لتولي أدوار وطنية قيادية.
وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة شؤون الشباب على أهمية مشروع مدارس مسك باعتبارها توفر بيئة مثالية أمام الطلاب والطالبات الشباب بطريقة مبتكرة تساهم في إكسابهم خبرات علمية وعملية ومهارات حياتية مختلفة، مشيرة إلى أهمية الزيارة والتي ستشكل قاعدة قوية للتعاون المستقبلي وتأطيره بما يسهم في إطلاق مبادرات شبابية مشتركة بين وزارة شؤون الشباب ومدارس مسك.
والجدير بالإشارة بأن مدارس مسك العالمية تعمل على الأخذ بيد الشباب في أنحاء المملكة العربية السعودية، وإتاحة الوسائل المتنوعة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها، وكذلك خلق البيئة الصحية لنمو تلك المواهب والطاقات والدفع بها لرؤية النور، وتدعم المؤسسة الشباب السعوديين في مجالين، التعليم وريادة الأعمال كمجال أساسي، والعلوم والتقنية كمجال مساند.
وتتبع مدارس مسك مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز المعروفة بمؤسسة مسك التي أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إذ يرأس سموه مجلس إدارتها، وتهدف لتحقيق التطور والتقدم في المملكة العربية السعودية، وزيادة مساهمتها الفاعلة من خلال المشاركة الدولية، وقد أطلقت مؤسسة مسك برامج مشتركة في مجالات التعليم، والثقافة، والإعلام، ودعم الشباب.