دشّن مركز عبدالرحمن كانو الثقافي أولى فعاليات الفصل الأخير من موسمه الثقافي الثلاثين بندوة نوعية بعنوان ” الوقف عطاء متجدد”، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف السنية. شارك في الندوة كل من السيد أحمد خليل خيري، مدير عام الأوقاف السنية، والدكتور حبيب النامليتي، والشيخ عبدالعزيز رشدان، الناظر على أحد الأوقاف، والسيد عمر أيوب، مدير مبرة الزياني، وذلك بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي والديني والاجتماعي.

وتبحث الندوة موضوعها من خلال أربعة محاور رئيسة عن الوقف في مملكة البحرين، شملت نظرة تاريخية على نشأة الوقف وتطوره، والإجراءات المتبعة في تعيين الناظر وتسجيل الأوقاف رسميًا كما استعرضت الندوة فضائل الوقف في الشريعة الإسلامية، وإدارته وفقًا لشروط الواقف، والتحديات التي تواجه النظار ، وناقشت الندوة دور القطاع الخاص والمساهمات العائلية في دعم الأوقاف وتعزيز المبادرات المجتمعية.

ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار حرص الجانبين على طرح موضوعات ترتبط بتاريخ البحرين وتراثها الثقافي والاجتماعي، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الوقف كأداة تنموية مستدامة.

وفي ختام الأمسية، أكد المشاركون أهمية تكثيف الجهود لتوسيع دائرة الوقف وتشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة في هذا المجال، بما يعود بالنفع على المجتمع ويعزز من قيم التكافل والتعاون.

شاركها.