البحرين تحتفظ بعضوية المجلس التنفيذي للشؤون الطارئة باتحاد إذاعات الدول العربية
احتفظت مملكة البحرين بمنصب عضو اللجنة الطارئة لاتحاد إذاعات الدول العربية للدورة الجديدة 2024 2025، إثر تجديد الجمعية العمومية للاتحاد الثقة بالمجلس التنفيذي للجنة، في الانتخابات التي أقيمت اليوم، الاثنين، ضمن أعمال الدورة 43 للجمعية العامة والاجتماع 110 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية، في العاصمة التونسية.
وأكد السيد عبدالله خالد الدوسري الوكيل المساعد للإذاعة والتلفزيون أن تجديد الثقة لعضوية مملكة البحرين في المجلس التنفيذي للشؤون الطارئة، يعكس ثقة الجمعية العمومية لاتحاد إذاعات الدول العربية بما تمتلكه المملكة من خبرات وإمكانيات متطورة تشكل إضافة نوعية لعمل اللجنة، إلى جانب ما يتميز به الإعلام البحريني من الاحترافية والمهنية، بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من دعم ومساندة للقطاع الإعلامي في المملكة.
وأضاف الدوسري أن مملكة البحرين، وبفضل التوجيهات الملكية السامية، تسعى في مختلف المحافل إلى العمل على تعزيز العمل العربي المشترك عبر مختلف رسائلها الإعلامية، والقائمة على دعم التقارب والتعاون العربي المشترك.
وأشار الوكيل المساعد للإذاعة والتلفزيون إلى التجاوب الكبير الذي أبداه المشاركون في الاجتماع بشأن دعم إبراز نجاح أعمال القمة العربية القادمة، التي تستضيفها مملكة البحرين خلال العام الجاري، إذ تمثل مرحلة هامة من مراحل دعم وتطوير آليات العمل العربي المشترك، وتعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون والتضامن العربي على كافة المستويات، خصوصًا أن البحرين تعمل على توفير كل عوامل النجاح لهذه القمة.
ونوه الدوسري إلى الجهود التي بذلتها مملكة البحرين في الفترة الماضية من خلال عضويتها في المجلس التنفيذي، التي كانت موضع تقدير واحترام من أعضاء الجمعية العامة، حيث تساهم المملكة وبفعالية في إيجاد الحلول المناسبة للأمور الطارئة التي تواجه الاتحاد واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، خصوصاً في ظل ما يشهده الإعلام السمعي والبصري من تطورات تكنولوجية متسارعة، وهو ما أسهم في تحقيق أهداف اللجنة.
وأشار الوكيل المساعد للإذاعة والتلفزيون إلى ما تشهده المنطقة والعالم اليوم من أحداث متسارعة، يستدعي تكثيف الجهود العربية المشتركة من أجل تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام، والمعبرة عن ثقافة المجتمعات العربية بشكل عام، ومملكة البحرين على وجه الخصوص، والتي تعتبر من ثوابت الرسالة الإعلامية في مملكة البحرين .