وجهاء ومسؤولون ينعون الوجيه خالد كانو خلال مواراة جثمانه بمقبرة المنامة
الوجيه خالد كانو كان فارساً من فرسان الاقتصاد البحريني ورجلاً كريماً محباً للجميع
الفقيد كان دائم العطاء في خدمة المجتمع دون تردد في الوقت أو الجهد أو المال
مسيرة الفقيد كانت مسيرة وفاء وعطاء للوطن وشعب البحرين ورحيله خسارة كبيرة
مرضه في سنواته الأخيرة لم يمنعه من العطاء وظلّ محتفظاً بابتسامته حتى آخر أيامه
شيّعت البحرين عصر أمس، في مقبرة المنامة الوجيه خالد بن محمد كانو، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو وأحد أبرز الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، الذي ترك بصمات راسخة في ميادين الاقتصاد والعمل الخيري. ونعى عدد من وجهاء وكبار مسؤولي مملكة البحرين الفقيد خالد بن محمد كانو خلال مواراة جثمانه في مقبرة المنامة، مبينين الأثر الكبير الذي سيخلفه الراحل في الجانب الاقتصادي، والاجتماعي والخيري، ومؤكدين أن الفقيد كان أحد أعمدة الاقتصاد في مملكة البحرين، وبرحيله، تفقد البحرين وجهاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً بارزاً، ظلّ لعقود ركناً من أركان التنمية الوطنية، ورمزاً للعطاء المتجذر في خدمة الوطن والمجتمع.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير عبدالرحمن جواهري إن البحرين فقدت شخصية عظيمة تعد من أعمدة الاقتصاد البحريني، مشدداً على أن محبة الناس التي تجلّت في جنازته تعكس إنسانيته وعطاءه المجتمعي والخيري، وأن أبناءه سيواصلون نهجه الكريم.
من جهته، ذكر رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو إبراهيم زينل أن خالد بن محمد كانو كان “رمزاً للاقتصاد والخدمات الاجتماعية والثقافية، وإحدى القمم التي فقدتها البحرين”، مؤكداً أن الفقيد كان دائم العطاء في خدمة المجتمع دون تردد في الوقت أو الجهد أو المال.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة مجموعة الحواج، جواد الحواج إلى أن مسيرة الفقيد كانت مسيرة وفاء وعطاء للوطن وشعب البحرين، مبيناً أنه عرفه عن قرب من خلال مجالس وغرفة تجارة وصناعة البحرين، واعتبر رحيله خسارة كبيرة لأصدقائه ولمملكة البحرين.
من جانبه، أوضح رئيس جهاز المساحة والتسجيل باسم الحمر أن خالد بن محمد كانو كان “رجل خير وتواصل وإنسانية”، مشيراً إلى أن مرضه في سنواته الأخيرة لم يمنعه من التفاعل مع محيطه، وظلّ محتفظاً بابتسامته حتى آخر أيامه، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، أكد رئيس جمعية التطوير العقاري البحرينية عارف هجرس أن الفقيد كان “فارساً من فرسان الاقتصاد البحريني ورجلاً كريماً محباً للجميع”، لافتاً إلى أن الحضور الكبير في تشييعه دليل على مكانته ومحبة الناس له.
ويُعد الفقيد مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للشركات العائلية، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة. كما شغل عضوية مجالس إدارة في عدد من المؤسسات البارزة من بينها مجموعة فنادق الخليج وشركة كانو العالمية للسفر القابضة، كما كان رئيساً سابقاً لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وعضواً في مجلس إدارة بورصة البحرين، إلى جانب رئاسته لمجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو وعضويته في مجلس أمناء كلية طلال أبو غزالة.