حسن الستري
استضافت البحرين المنتدى الثقافي الخليجي الرابع، الذي نظمته أسرة الأدباء والكتاب، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين الخليجيين، وعقد ضمن فعالياته «مهرجان الشيخ عيسى بن راشد الشعري»، و«منتدى د.إبراهيم غلوم الفكري»، الذي شهد تقديم أوراق عمل وتكريم الشاعر الراحل الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والناقد د.إبراهيم غلوم.
وقدم د.عباس القصاب ورقة بعنوان «جهود د.إبراهيم غلوم في تأسيس وتطوير اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية»، مشيراً إلى أن غلوم أدخل النقد الفني في التقارير الأدبية أو المحاضر.
وأضاف: «كتبت مجموعة من المواصفات والسمات الإدارية التي كان يقوم بها د.غلوم، قد تكون 15 صفة ميزته في إدارة اللجنة التي تعتبر الآن أكثر المؤسسات استدامة في مجلس التعاون الخليجي».
فيما تناولت د.ضياء الكعبي في ورقتها «التبرير الثقافي في خطاب د.إبراهيم غلوم المسرحي»، نظرية التبرير الثقافي في مشروع د.إبراهيم غلوم في نقده المسرحي.
وفي ورقة بعنوان «البداية والأمل»، أكد جمال يوسف أن «المسرح بحاجة لحكايات مثمرة، خالدة، وتدوم، وأن المطلوب رجل مسرح حقيقي يبحث عن العيش في الحكاية، حيث افتقدنا رجال المسرح المؤثرين الذين ابتعدوا وبابتعادهم ضاعت الحكاية».
من جانبه، أكد حسن رشيد في ورقته «النقد المسرحي في دول الخليج العربي وإنتاج الوعي»، أن «المسرح سيظل بالنسبة لنا جزءاً من كينونتنا.
سواء رضينا أو لا!، لأن هذا قدرنا ومن الصعوبة على الإنسان الهروب من قدره».
وقال فيصل القحطاني في ورقته: «متى ما صلحت العلاقة بين الناقد وبين المسرحي سيكون هناك إنتاج غزير، وبغير ذلك، سيعتمد المسرحيون على نظريات خارج الإطار العربي، على عكس النقد الأدبي، الذي له أصول وجذور قديمة وعميقة».
