في أجواء مفعمة بالتقدير والاحترام والزمالة الأكاديمية، وبحضور لافت لقيادات الجامعة وكبار الأساتذة، احتفت الجامعة الأهلية بعقولها المبدعة ومنظومة نجاحها الأساسية، في حفلٍ أقيم برعاية وحضور البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة، إلى جانب نائب رئيس الجامعة البروفيسور مختار الهاشمي

.

وفي كلمة اتسمت بالروح الأبوية، خاطب البروفيسور الحواج الأساتذة قائلاً: “أنتم شركائي في النجاح، وأراكم أهلي وأحبابي. إن إنجازات هذه الجامعة عديدة، فقد خرّجت مسؤولين ونواباً ورؤساء تنفيذيين ورواد أعمال ومبدعين، وكل ذلك ثمرة جهدكم وعطائكم. أنا فخور بكم، فأنتم العلماء والباحثون القادرون على تغيير هذا العالم

.”

وأكد فلسفة النجاح الجماعي بقوله: “أنتم سعادتي الحقيقية. نحن ننجح جميعاً، ونجاح كل واحد منا هو نجاح للجميع. روح التعاون والشراكة بين أعضاء هيئة التدريس هي سر نجاحنا الذي لا يُنكر.”

كما سلط الضوء على التوجه الاستراتيجي للجامعة قائلاً: “حققنا مواقع متقدّمة في التصنيفات العالمية ونسعى لما هو أكبر، وهذا لا يتحقق إلا بتميزكم. كما أن مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية، مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات (شات جي بي تي)، أصبحت ضرورة حتمية. دورنا ليس منع الطلبة من استخدامها، بل تأهيلهم للاستفادة المثلى منها لتعزيز إبداعهم وقدراتهم البحثية.”

من جانبه، توجه البروفيسور مختار الهاشمي نائب رئيس الجامعة بالشكر الجزيل للبروفيسور الحواج على رعايته وقيادته الملهمة، مؤكداً على المكانة المحورية للأساتذة في المنظومة التعليمية، قائلاً: “حرصنا على أساتذة الجامعة لا يقل عن حرصنا على طلبتها. نحن نعمل على تطوير الكادر الأكاديمي والارتقاء بقدراته التدريسية والبحثية، ونمنح أساتذتنا الثقة الكاملة، لأن حرية الفكر والإبداع هي البيئة الخصبة لاكتشاف المعرفة وابتكار حلول المستقبل.”

وشهد الحفل، الذي أقيم في القاعة الرئيسية، كلمات مؤثرة من عدد من الأساتذة؛ عبّروا فيها عن فخرهم بالانتماء إلى الجامعة الأهلية، وتقديرهم للرعاية والثقة التي يحظون بها من قيادة الجامعة، مثمنين ما يقدمه مؤسس الجامعة وربانها البروفيسور عبدالله الحواج من دعم واهتمام بكل أفراد مجتمعها الجامعي.

واختُتم الحفل مؤكداً أن الجامعة الأهلية، بقيادتها وعلمائها وباحثيها، تواصل كتابة فصول تميزها بخطى راسخة، واضعةً الإنسان في قلب استراتيجيتها، ومؤمنةً بأن الأستاذ هو حجر الزاوية في صناعة مستقبلٍ مشرق.

شاركها.