الجامعة الأهلية تختتم المزاد الفني الخيري ببيع 10 لوحات وتخصيص ريعها للأسر المتعففة – الوطن

في أمسية حملت أبعادًا فنية وإنسانية راقية، اختتمت الجامعة الأهلية المزاد الفني الخيري الذي احتضنه نادي الخريجين، برعاية الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، وبمشاركة نخبة من الفنانين البحرينيين والداعمين من المجتمع الأكاديمي والبرلماني والثقافي.
الفعالية التي جاءت بمبادرة من الدكتورة أماني العالي، وبالتعاون مع مبادرة “مسؤوليتنا” بقيادة ريانا سيّار، وبمساندة النائب حسن إبراهيم، شهدت بيع عشر لوحات فنية، قُدمت من عدد من الفنانين البحرينيين البارزين، من بينهم: نور سلطان، منية توفيق جواد ، فرزانة الأنصاري، هدى ناصر، عادل الذوادي، سلمان العريبي، وجاسم المقابي، الذين تميزت أعمالهم بتنوعها التعبيري والجمالي، ومزجها بين الأصالة والأسلوب المعاصر، ما جذب اهتمام الحضور وأضفى على المزاد طابعًا من الإبداع الحي.
أدار المزاد الفنان البحريني القدير جمال السيب، الذي أضفى على الأجواء حضورًا فنيًا نابضًا بالحيوية، بأسلوبه البديهي في تقديم الأعمال الفنية واستحضار مضامينها الإنسانية والجمالية.
وقد حظيت الأعمال بمنافسة راقية من عدد من الحضور الذين بادروا باقتناء اللوحات، وفي مقدمتهم راعي المزاد البروفيسور عبدالله الحواج، كما بادر إلى اقتناء لوحات فنية النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان، والنائب الدكتورة مريم الظاعن، ورئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي، وعميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور محمود عبد العاطي، والبروفيسور فؤاد شهاب، والبروفيسور عماد عسالي، والبروفيسور منير مبارك، والسيدة نادية الموسوي.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، عبّر البروفيسور عبدالله الحواج عن سعادته بهذه الفعالية التي جمعت بين الإبداع والرسالة المجتمعية، قائلًا: “نشعر بالفخر أن نكون جزءًا من حدث يجمع بين الفن والإنسانية في أرقى صورها. وجودنا في نادي الخريجين له رمزية خاصة، ويؤكد ارتباطنا بجذورنا الأكاديمية والثقافية. ما يسعدني أكثر هو أن هذه المبادرة خصصت ريعها لدعم الأسر المتعففة، وهو تجسيد حي لروح الحضارة والتكافل التي تميز مجتمعنا”.
وأضاف الحواج: “الشكر موصول لجمعية مسؤوليتنا، والفنانين، والمنظمين، ولكل من حضر وأسهم، لأن ما تحقق هنا يتجاوز مجرد مزاد فني، إنه رسالة حب وإنسانية، نأمل أن تتكرر وتتسع”.
وقد عكست هذه الفعالية التزام الجامعة الأهلية بتعزيز رسالتها المجتمعية والثقافية، ودورها في دعم الإبداع الفني البحريني، وربط الفن بروح العطاء في مشهد يليق بمكانة الفن كأداة تغيير ووعي، وجسر نبيل بين الإنسان وجمال الحياة.