الجامعة الخليجية ترفد المكتبة الوطنية بـ50 أطروحة أكاديمية دعمًا للمحتوى المعرفي المحلي – الوطن

حرصًا منها على تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمكتبات الوطنية، نظّمت الجامعة الخليجية فعالية “رافد معرفي”، الهادفة إلى إثراء المحتوى الوطني من خلال التبرع بـ50 أطروحة علمية من رسائل الماجستير إلى المكتبة الوطنية، تحت شعار “رافد معرفي لإثراء المحتوى الوطني”.
هذه المبادرة تجسد إيمان الجامعة بأهمية توسيع نطاق الوصول إلى الإنتاج العلمي المحلي، وإتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين للاطلاع على مخرجات البحوث العلمية، بما يدعم بناء قاعدة معرفية وطنية مستدامة تُسهم في تطوير مجالات التعليم والتنمية في مملكة البحرين.
وفي تصريح له، أوضح رئيس الجامعة الخليجية، البروفيسور مهند الفراس، أن:
“الجامعة الخليجية تضع على عاتقها مسؤولية وطنية وأكاديمية في دعم المعرفة ونشرها، ويُعد رفد المكتبة الوطنية بأطروحات الطلبة أحد الأشكال الفاعلة لهذا الالتزام. فالعلم لا يكتمل أثره إلا بمشاركته، ونحن فخورون بأن تكون أبحاث طلبتنا رافدًا حقيقيًا للمحتوى الوطني المعرفي.”
من جانبه، بيّن المستشار في الجامعة، الدكتور جعفر السعودي، أن:
“دعم المكتبات الوطنية بمخرجات البحث العلمي واجب وطني، ويؤكد التزام الجامعة الخليجية بالمسؤولية المجتمعية، ويُعزز من دور المؤسسات الأكاديمية كمصادر فعالة لبناء المعرفة وخدمة المجتمع.”
وقد عبّرت الجامعة الخليجية عن شكرها وتقديرها للمكتبة الوطنية على تعاونها في إنجاح هذه المبادرة، معتبرةً إياها انطلاقة لسلسلة من الشراكات والمبادرات المعرفية التي تخدم الباحثين وتدعم التقدم الوطني في مختلف التخصصات.
وتندرج هذه الخطوة ضمن جهود الجامعة المتواصلة للمضي في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، من خلال تعزيز البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وإعداد جيل من الباحثين والمفكرين القادرين على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.
وتُبرز هذه المبادرة التزام الجامعة بتطبيق ممارسات مؤسسية ترتكز على مبدأ المعرفة المفتوحة، وتؤكد مكانة التعليم العالي كمحرك رئيسي للتنمية الوطنية.