الحرب على غزة في يومها الـ118.. 118 شهيداً و190 جريحاً في آخر 24 ساعة
يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى مع دخول الحرب يومها الـ118، وسط المأساة الإنسانية المستمرة ونزوح أكثر من 75% من سكان القطاع إلى خارج منازلهم التي دمر القصف أغلبها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومع سحبه مزيداً من ألوية الاحتياط، يواصل الجيش الإسرائيلي تركيز العملية البرية في مدينة خانيونس دون تحقيق اختراق يذكر على صعيد القتال العنيف المستمر مع الفصائل الفلسطينية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن لواء الاحتياط 5 غادر الشريط الساحلي في شمال قطاع غزة حيث حارب خلال الأسابيع الأخيرة. وبقي في القطاع لواء احتياط واحد هو 646 التابع للمظليين والذي يقاتل في خانيونس.
ووصل عدد شهداء الحرب إلى أكثر من 27 ألفاً، في ظل سقوط قرابة 150 شهيداً فلسطينياً يومياً منذ إعلان الجيش الإسرائيلي بدء المرحلة الثالثة من الحرب، وزعمه إنهاء المرحلة المكثفة من القصف الجوي، وأنه سيتجنب استهداف المدنيين.
ولا يزال العديد من الشهداء في عداد المفقودين بسبب منع الجيش الإسرائيلي الوصول إلى مناطق الاستهدافات، فيما لا يزال مصير الطفلة هند رجب وطاقم الهلال الأحمر الذي توجه لنجدتها بعد استشهاد عائلتها بنيران الاحتلال ومحاصرتها داخل مركبة مجهولاً حتى اللحظة.
وعلى صعيد الوساطة، أعلنت قطر أنها تنتظر رد حركة حماس على مقترح صفقة التهدئة، فيما أكدت الأخيرة أنها لا تزال تدرس المقترحات وستخرج بموقف بعد التشاور مع قوى المقاومة.
من جانبه، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه يسعى لإبرام صفقة مع حركة حماس دون أي حسابات سياسية، على حد تعبيره، لكنه أكد في الوقت ذاته أن ذلك لن يكون “بأي ثمن”.
وطالبته العائلات خلال اللقاء بأن يقبل بإبرام الصفقة حتى لو كان الثمن تفكيك الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه، ورد قائلاً: “إذا كانت هناك صفقة جيدة لدولة إسرائيل، لإعادة المخطوفين وتحقيق أهداف الحرب، فسأقوم بإبرامها دون الاكتراث لشيء. سألتموني عن الائتلاف، لا يوجد ائتلاف. ولكن إذا اعتقدت بأن الأمر يشكل خطراً على أمن إسرائيل أو لا يحقق الأهداف التي نريدها، فلن أقوم بذلك”.