الحمادي رئيساً والشايجي نائباً وأميناً عاماً للاتحاد.. الإمارات تترأس «اتحاد الصحفيين الخليجيين» ومقره المنامة

أيمن شكل

خلال اجتماع رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز الصحفية الخليجية المنعقد أمس في المنامة، تم الإعلان عن قيام «اتحاد الصحفيين الخليجيين» وانتخاب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية إبراهيم الحمادي رئيساً للاتحاد، ورئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي نائباً للرئيس والأمين العام للاتحاد، كما تم اختيار خالد بن حمد المالك رئيساً فخرياً للاتحاد بالإجماع.

ويضم الاتحاد الجمعيات والهيئات والمراكز والروابط والنقابات والاتحادات الصحفية في دول مجلس التعاون على أن يكون مقره مملكة البحرين، حيث أوضح رئيس الاتحاد إبراهيم الحمادي، أنه «يهدف إلى العمل على كل ما من شأنه تحقيق وحدة وانسجام الجمعيات والهيئات والروابط والمراكز الصحفية الخليجية، وتبادل المعلومات فيما بينها وإقامة الدورات التدريبية وعقد المؤتمرات واللقاءات المشتركة وتعزيز التعاون في المجالات المهنية وترسيخ ودعم حقوق الصحافة والصحفيين وتقديم الخدمات المهنية والمحافظة على أخلاقيات المهنة».

وأكد الحمادي أنه «يحق لكل صحفي وإعلامي عضو في الجمعيات أو الهيئات أو المراكز أو الروابط أو النقابات أو الاتحادات الصحفية المنتمية إلى الاتحاد أن يكون عضواً، ويشترط لقبول العضوية أن يتم تقديم الطلب عن طريق المؤسسة التي ينتمي إليها العضو»، مشيراً إلى أن «الاتحاد سيكون كياناً مهنياً حاضناً لتطلعاتهم وآمالهم وسيعمل على صيانة مصالحهم والدفاع عنها وتعزيز مكتسباتهم على كافة الأصعدة».

وقال الرئيس الحمادي إن «أبرز مهام الاتحاد هو الدفاع عن الصحفيين وحقوقهم وتقديم الدعم لهم وتطوير إمكانيات وقدرات الصحفيين من خلال التدريب»، مشيراً إلى أن «التحديات التي تواجه العمل الصحفي سيتم من خلال التنسيق بين المؤسسات والجمعيات الخليجية».

وفي رده على سؤال لـ»الوطن» حول التشريعات الخاصة بالصحافة وتوحيد القوانين في دول التعاون بما يسهم في تذليل صعوبات الصحفيين والمؤسسات، أوضح رئيس الاتحاد أن «هذا ليس من اختصاص الاتحاد، حيث لكل دولة قوانينها إلا أن المواثيق الدولية تنظم العمل الصحفي ولذلك فإن الاتحاد ملتزم بتلك الاتفاقيات التي تدعم الصحفي وتدافع عنه.

ومن جانبه قال نائب الرئيس والأمين العام عيسى الشايجي إن «كل أعضاء الجمعيات الصحفية بدول التعاون سيكونون أعضاء في الاتحاد»، لافتاً إلى أنه «تم تشكيل 4 لجان وهي لجنة الشؤون العربية والدولية ويرأسها د. محمد العريمي رئيس جمعية الصحافيين العُمانية، ولجنة الشؤون المهنية برئاسة سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، ولجنة التأهيل والتدريب ويرأسها ممثل هيئة الصحفيين السعودية خالد المالك، ولجنة فض المنازعات ويرأسها عدنان الراشد رئيس جمعية الصحفيين الكويتية».

وتم إقرار النظام الأساسي لاتحاد الصحفيين الخليجيين ودخوله حيز التنفيذ اعتباراً من الثلاثاء 16 يناير 2024م، سعياً إلى الارتقاء بالعمل الصحفي الخليجي وتحقيق المزيد من المكتسبات للصحافة وصيانة حقوق الصحفيين والإعلاميين وتسهيل التواصل مع المنظمات الصحفية العربية والعالمية وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تصب في صالح الارتقاء بالصحفيين والصحافة والإعلام بدول مجلس التعاون. وفي بيان بعد الإعلان عن قيام «اتحاد الصحفيين الخليجيين» رفع رؤساء الجمعيات والمراكز والهيئات الصحفية الخليجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المعظم بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024، مشيدين بدور الإعلام والصحافة البحرينية العريقة والمكانة الحضارية والثقافية الكبيرة لمملكة البحرين.

وأكدوا على ما أتاحه المشروع الإصلاحي والديمقراطي لجلالة الملك المعظم من حريات وما أرساه من قوانين ساهمت في تفعيل دور الصحافة والإعلام في مسيرة النهضة المباركة التي تشهدها البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين على دعمه ومساندته للصحافة والإعلام في البحرين، مشيدين بإيمان سموه الكبير وثقته في الصحافة والإعلام وما يقومان به من دور اليوم في التنمية والتقدم والازدهار وفي الدفاع عن مصالح دولنا وشعوبنا الخليجية.

كما أعربوا عن خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لجلالة الملك المعظم على تفضله باستقبال رؤساء الجمعيات الصحفية الخليجية وما أكد عليه من دعم ومساندة للاتحاد وعلى دوره في تعزيز التعاون بين دولنا كافةً.