الحواج: البحرين للتعايش نموذج للتسامح بفضل رؤية ثاقبه لجلالة الملك المعظم – الوطن

قال رجل الأعمال عبد الوهاب الحواج ان مملكة البحرين تُمثل نموذجًا فريدًا للتعايش والتسامح، وذلك بفضل رؤية القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. لقد أسست هذه الرؤية إطارًا يُعزز من قيم الوحدة والتفاهم بين جميع مكونات المجتمع.
ولفت الحواج إلى الخطاب الذي ألقاه جلالة ملك البحرين في واشنطن، أشاد بالتأكيد على أهمية التنوع الديني في المملكة. وأوضح أن البحرين تاريخياً كانت نموذجاً للتعايش السلمي بين الطوائف المختلفة، وأن هذا التنوع يعكس روح التسامح والانفتاح التي تميز المجتمع البحريني.
كما أكد الحواج أن دعم جلالة الملك لهذا التنوع يعزز من الوحدة الوطنية، ويعكس التزام البحرين بالحرية الدينية وحقوق الإنسان. وأشار إلى أن مثل هذه الخطابات تعزز من موقف البحرين في الساحة الدولية كمركز للتسامح والاعتدال.
وأضاف “تاريخ البحرين يشهد على قدرة شعبها على التعايش بسلام، حيث يجتمع فيه مختلف الأديان والثقافات. إن هذا التنوع هو مصدر قوة، ويمثل ثروة حقيقية تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إن القيادة في البحرين تواصل العمل على تعزيز هذه القيم، من خلال المبادرات التي تدعم الحوار بين الثقافات، وتخلق بيئة تسمح للجميع بالتعبير عن أنفسهم بحرية واحترام. وهذا ما يجعل البحرين إحدى الدول الرائدة في نشر ثقافة التسامح على مستوى المنطقة.
وقال “علينا جميعًا، كمواطنين ورجال أعمال، أن نكون سفراء لهذا النموذج، ونعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية، ونشر قيم التعايش، بما يساهم في استدامة هذا الإرث الثمين للأجيال القادمة.
وأوضح الحواج ان التنوع الثقافي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنمية الاقتصادية في البحرين بعدة طرق: وهي تعدد الخلفيات الثقافية الذي يعزز من تبادل الأفكار ووجهات النظر، مما يؤدي إلى ابتكارات جديدة وحلول فعالة في مختلف المجالات.
وجود مجتمع متنوع ثقافيًا يجعل البحرين وجهة مفضلة للمستثمرين الدوليين، حيث يشعرون بالراحة في بيئة تتقبل الاختلافات.
التنوع الثقافي يساهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق على الخدمات والمنتجات.
تنوع الثقافات يفتح أبوابًا جديدة للأسواق، مما يسمح للشركات بالوصول إلى شرائح واسعة من العملاء وتلبية احتياجاتهم المتنوعة والتركيز على التعليم الذي يعزز من فهم الثقافات المختلفة يساهم في تطوير مهارات العمالة، مما يعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل.
كما يساهم التنوع في العلاقات الثقافية الجيدة التي تعزز من الروابط الاقتصادية مع الدول الأخرى، مما يسهل التجارة والتعاون الاقتصاد.