في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها في الابتكار والتكنولوجيا التعليمية، حصدت الجامعة الخليجية جائزة البحرين للمحتوى الرقمي (BDCA) لعام 2025 عن فئة التعلم والتعليم، وذلك عن مشروعها المبتكر “مساعد الذكاء الاصطناعي الذكي مريم”، خلال الحفل الذي أُقيم في فندق الخليج، تحت رعاية كريمة من علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، وبحضور عدد من القيادات الوطنية والخبراء في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجيا التعليم.

ويأتي هذا التتويج تقديرًا لجهود الجامعة في تطوير أدوات تعليمية ذكية تسهم في تحسين جودة التعليم العالي وتوفير بيئة تعليمية رقمية متطورة تتماشى مع توجهات مملكة البحرين نحو التحول الرقمي، وتدعم أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم بالمملكة.

وأكدت جمعية البحرين لشركات التقنية (BTECH)، الجهة المنظمة للجائزة، أن المشروع الفائز يُجسّد مستوى عاليًا من الريادة المؤسسية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى الأكاديمي، وتقديم تجربة تعليمية مرنة وشاملة تعزز من تنافسية مخرجات التعليم العالي في المملكة.

ويُعد المشروع ثمرة لرؤية الجامعة الخليجية في دمج الابتكار ضمن استراتيجيتها الأكاديمية، بقيادة رئيس الجامعة الأستاذ د. مهند الفراس، وبجهود فريق من الأكاديميين والباحثين المتخصصين الذين عملوا على تطوير “مريم” ليكون نموذجًا فاعلًا في بيئات التعليم الجامعي الذكي.

ويهدف مشروع “مساعد الذكاء الاصطناعي الذكي مريم” إلى تقديم دعم مباشر للطلبة من خلال الرد الفوري على استفساراتهم الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في تحسين تجربتهم التعليمية داخل الحرم الجامعي وخارجه.

كما يُمكّنهم من الوصول السريع إلى المعلومات والخدمات الجامعية عبر واجهة تفاعلية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ علي منصور، رئيس مركز التحول الرقمي ومدير تقنية المعلومات في الجامعة الخليجية، أن المشروع يُشكل نقلة نوعية في تطوير البنية الرقمية للجامعة، ويعكس التزام المؤسسة بتوظيف أحدث التقنيات في دعم العملية التعليمية، وتعزيز جاهزية الطلبة لعصر التحول الرقمي.

ويُرسّخ هذا الفوز مكانة الجامعة الخليجية كأحد أبرز المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين، التي تتبنى نهج الابتكار، وتقدم حلولًا تعليمية مستدامة تسهم في تطوير قطاع التعليم وتعزيز موقع المملكة على خارطة الابتكار الرقمي إقليميًا ودوليًا.

شاركها.