استضافت الجامعة الخليجية فعاليات اليوم الثاني من الملتقى العربي الثالث للإعلام البرلماني، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت رعاية كريمة من مجلس النواب ومجلس الشورى في مملكة البحرين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ د. مهند الفراس، رئيس الجامعة الخليجية، أن استضافة الجامعة لأعمال الملتقى تأتي في إطار حرصها على تعزيز دور الإعلام البرلماني كأداة فاعلة في ترسيخ الشفافية والمساءلة، ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي. وأضاف: “نؤمن في الجامعة الخليجية بأهمية مواكبة هذه التحولات من خلال التعليم والبحث العلمي، وتقديم برامج نوعية تزوّد الطلبة بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات العصر الرقمي”.
من جانبها، أكدت د. رانيا عبد الرازق، رئيس مجموعة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والإعلام وريادة الأعمال بجامعة الدول العربية ومنسق عام الملتقى، أن جامعة الدول العربية تولي اهتمامًا بالغًا بالقضايا المتعلقة بالإعلام، خصوصًا الإعلام البرلماني. وأشارت إلى أن الملتقى يمثل منصة عربية مهمة لتبادل الخبرات والحوار حول سبل توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمة العمل البرلماني، مثنية على المشاركة العربية الواسعة التي عكست أهمية الموضوع على مستوى المنطقة.
وشهد اليوم الثاني انعقاد ورشتين متخصصتين؛ الأولى بعنوان “توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية”، قدمها الإعلامي مهند النعيمي، حيث تناول خلالها أبرز الآليات التي تساعد المرشحين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة حملاتهم بكفاءة وابتكار.
أما الورشة الثانية، فجاءت بعنوان “الاتصال المؤسسي وإدارة الأزمات في الانتخابات”، وقدمها الإعلامي خالد موسى، الذي استعرض أفضل الممارسات في التعامل مع الأزمات الانتخابية وكيفية بناء ثقة الجمهور عبر استراتيجيات اتصال فعّالة.
وفي ختام الفعاليات، أعرب المشاركون عن تقديرهم للجامعة الخليجية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية على حسن التنظيم، وللدعم الكريم من مجلس النواب ومجلس الشورى، مؤكدين أن الملتقى شكّل محطة مهمة لتبادل الرؤى والخبرات العربية حول مستقبل الإعلام البرلماني في عصر الذكاء الاصطناعي.