“الخليجية” تواصل مبادراتها في مركز الابتكار و ريادة الأعمال
أكد سعادة البروفيسور مهند المشهداني أن الجامعة تعتز بتجاربها الاستثنائية في مجال دعم وتعزيز ثقافة الابتكار و ريادة الأعمال لدى المجتمع و الشباب البحريني وذلك من خلال إطلاقها لمركز معني بذلك ومقرر دراسي عملي أيضًا منذ العام 2016، ويدرس هذا المقرر كل طلبة الجامعة في مختلف البرامج الأكاديمية لمرحلة البكالوريوس. حيث يتم خلال المقرر اشراكهم في مشروعين خلال الفصل، فردي وجماعي وبالتالي كانت الخليجية الأولى محليًا من الجامعات الخاصة التي تطلق هذه المبادرة.
وأضاف أن هذه الفكرة تأتي انسجامًا وتناغمًا مع الرؤية الاقتصادية 2030 لجلالة الملك المعظم والتي ركزت على أهمية زيادة الانتاجية و الابتكار كميزة لتحقيق التنافسية العالمية. كما تتسق هذه المبادرة مع توجيهات مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين والرؤية السديدة لسعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي. وفي هذا الاطار تم تصميم المقرر ابتدءًا من عنوانه بتقديم مفاهيم و آليات التفكير الابداعي كعامل اساسي لنجاح أو تأسيس المشاريع الخاصة المبتكرة. وبالإضافة لذلك المقرر هناك مجموعة مقررات في كل برنامج اكاديمي تشمل موضوعات خاصة بريادرة الاعمال و الابتكار في مجال تخصص الطالب.
وأكد المشهداني أن إدارة الجامعة مستعدة لدعم جميع المشاريع والأفكار الإبداعية للطلبة بمختلف الأشكال سواء ماديًا أو معنويًا أو لوجستيًا، وذلك إيمانًا منها بالآثر الكبير والإيجابي الذي من الممكن أن تخلقه المؤسسات التعليمية في نفوس الطلبة وفي تحفيزهم لاتخاذ ثقافة الابتكار والعطاء كمنهجًا رصينًا لحياتهم المقبلة.
كما بين نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور هشام المرصفاوي أن الجامعة الخليجية حرصت خلال الفترة الماضية على تعزيز سمات الابتكار والتفكير خارج الصندوق بين الطلبة وذلك لما لها من قيمة حقيقية في رسم مستقبل أفضل للطالب. وأضاف المرصفاوي أن إنتاج الطالب لمشاريع في هذه المجالات يساهم في صناعة سيرة ذاتية غنية تميزه لاحقًا في سوق العمل.
كما أضاف المرصفاوي أن الجامعة حريصة على استمرار تطوير البرامج و الحرم الجامعي بما يشمله من مرافق و معامل وبما يسمح للطلاب باستخدام هذه المرافق في طور عملهم لمشاريعهم حيث يحتوي الحرم الجامعي على امكانيات تساعد على تشجيع العصف الذهني و تمنحهم فرصة التجريب، موضحًا إلى أن الجامعة في صدد تطوير مرافقها لتوفير مساحات ومرافق مساندة لاستخدامها كحاضنات أعمال يتم الاستفادة منها من قبل الطلبة والخريجين لتكون بمثابة النقطة الأولى للطلبة لبدابة مشاريعهم داخل الجامعة و من ثم ينطلقون لخارج الجامعة.
وأكد المرصفاوي أن الجامعة الخليجية تسعى دائمًا لإطلاق مبادرات تتضمن مقررات دراسية عامة ومراكز داخلية في الجامعة تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية و تدعم التكنولوجيا الحديثة. مبينًا أن مقرر الابتكار و ريادة الأعمال والمركز المختص بذلك إضافة لمقرر “الأنشطة والرياضة” و مركز ومقرر “الاستدامة” جميعها أمثلة لمبادرات حققتها “الخليجية” على أرض الواقع بهدف صناعة تجربة غنية و استثنائية للطلبة. مضيفًا أن الجامعة توفر للطلبة فرصة الاستفادة من “مركز صانعي التغيير” التابع لجامعة نورثهامبتون بما يقدمه من ورش وفعاليات لتطوير مشاريع ذات التأثير على تطوير المجتمع.
ومن جانبه، أوضح رئيس مركز الابتكار و ريادة الأعمال بالخليجية الدكتور قيس المعمري أن الجامعة تقيم فصليًا معرض خاص يستعرض مخرجات مقرر الابتكار وريادة الأعمال من مشاريع طلابية و يتم دعوة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الابتكار و الاقتصاد و ريادة الأعمال لتقييم المشاريع و وضع الملاحظات لتطويرها.
و بين المعمري اعتزازه بالمشاريع التي يتم تسليمها فصليًا ضمن مقرر الابتكار وريادة الأعمال و التي تساهم في طرح حلول مستدامة لقضايا مجتمعية واقتصادية. وأكد أن الجامعة لديها اتفاقيات ة بهذا المجال كما يقدم المركز عددًا من الفعاليات التي يستضيف خلالها التجارب الناجحة والخريجين الناجحين في هذا المجال.
كما أكد المعمري حرص الجامعة على المشاركة في مسابقات ريادة الاعمال المحلية والاقليمية مثل إنجاز و غيرها بما يعزز مهارات الطلبة ويضمن تشجيعهم على طرح افكار مميزة بشكل إبداعي و خارج الصندوق.