'الخليجية' و'البتراء الأردنية' توقّعان اتفاقية تفاهم لتعزيز التعاون في البحث العلمي – الوطن

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات العلمية بين الجامعات العربية، وقّعت الجامعة الخليجية اتفاقية تفاهم مع جامعة البتراء الأردنية، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، تطوير البرامج الأكاديمية، وتبادل المعرفة بين الكوادر التدريسية والإدارية في كلا المؤسستين..وقد جرت مراسم التوقيع عن بُعد، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس، ورئيس جامعة البتراء الدكتور رامي عبدالرحيم، إلى جانب عمداء الكليات في الجامعة الخليجية، وعدد من مسؤولي جامعة البتراء. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تأسيس شراكة أكاديمية فاعلة تعود بالفائدة على الجانبين، خاصة في ظل التحديات الحديثة التي يواجهها قطاع التعليم العالي على مستوى العالم.وتشمل الاتفاقية بنودًا متعددة تهدف إلى تكثيف التعاون بين الجامعتين في العديد من المجالات الأكاديمية والعلمية. من أبرز ما تم الاتفاق عليه: تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تسهم في دفع عجلة التقدم العلمي في المنطقة العربية، وتنظيم المؤتمرات العلمية، الندوات وورش العمل التي تجمع الباحثين والطلبة من مختلف التخصصات. كما تشمل الاتفاقية أيضًا برنامج تبادل أعضاء هيئة التدريس، حيث سيتمكن الأساتذة والباحثون من كلا الجامعتين من إجراء أبحاث مشتركة، كما ستتيح هذه المبادرة للطلبة فرصة الاستفادة من التنوع العلمي وتعزيز مهاراتهم البحثية.وفي هذا السياق، أعرب البروفيسور مهند الفراس عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيرًا إلى أن “هذه الشراكة تأتي في سياق جهود الجامعة الخليجية المستمرة لتوسيع شبكة علاقاتها وتعزيز التعاون مع الجامعات الكبرى في المنطقة. نحن نتطلع إلى أن تسهم هذه الاتفاقية في رفع مستوى البحث العلمي وتطوير البرامج العلمية التي تقدمها الجامعة الخليجية.” وأضاف أن “الجامعة الخليجية تركز على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، وهذا التعاون مع جامعة البتراء يعد خطوة هامة نحو تحقيق هذه الأهداف.”من جهته، أكد الدكتور رامي عبدالرحيم، رئيس جامعة البتراء، أن “الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو تعاون مثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالشراكة التي تجمع بين الجامعتين”. وأوضح أن “التعاون مع الجامعة الخليجية سيسهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير البرامج العلمية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في المنطقة، كما يعزز من مكانة الجامعتين على الصعيدين الإقليمي والدولي”.يُذكر أن هذه الاتفاقية هي جزء من استراتيجيات كلا الجامعتين لتعزيز التعليم العالي في المنطقة العربية. وتؤكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية لتبادل المعرفة والتجارب وتحقيق التميز العلمي. وتعكس الاتفاقية التزام المؤسستين بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي بما يتناسب مع التحديات المستقبلية