أطلقت جامعة الخليج العربي، بالشراكة مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، كرسيًا بحثيًا مشتركًا يهدف إلى دعم البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية والاقتصادية في المنطقة، إلى جانب بناء القدرات العلمية وتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، وذلك بحضور سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة.ويأتي هذا الكرسي في وقت تتسارع فيه التحديات المناخية وتتقاطع مع متطلبات الاقتصاد والمجتمع، ليكون منصة تجمع بين الرؤية العلمية والمسؤولية المجتمعية، مع التركيز على تحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام.وأكد معالي رئيس جامعة الخليج العربي، الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أن “هذا الكرسي العلمي يجسد نموذجًا متقدمًا يجمع بين الرؤية البحثية والمسؤولية المجتمعية، ويعزز جهود الجامعة في نشر ثقافة الاستدامة وربط البحث العلمي بمستقبل الأرض، ويضع المعرفة الأكاديمية في خدمة التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، مستجيبًا لمتغيرات عالمية لم تعد فيها التنمية خيارًا اقتصاديًا فحسب، بل قضية بقاء للكوكب». وأضاف أن الكرسي «سيسد فجوة معرفية مهمة في دراسة تأثيرات المناخ على الاقتصادات الإقليمية، ويوجه الشركات نحو إدارة المخاطر المناخية واستثمار فرص الاقتصاد الدائري، ويعزز الوعي المجتمعي بثقافة الاستدامة والمسؤولية المؤسسية”من جانبه، أوضح المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الدكتور عبدالرحمن المدرس، أن الكرسي البحثي “يمثل منصة لتبادل المعرفة والخبرات مع كراسي اليونسكو والمراكز البحثية حول العالم، وسيعمل على تحفيز تبني التقنيات الخضراء والحلول المبتكرة للحد من البصمة الكربونية، وبناء القدرات، وتقديم الاستشارات المبنية على الأدلة لصنّاع القرار، بما يعكس رسالة الجامعة في نشر ثقافة الاستدامة وربط العلم بمستقبل الأرض.”ويهدف الكرسي إلى سد الفجوات المعرفية المتعلقة بتأثيرات المناخ على الاقتصادات الإقليمية، وتوجيه الشركات نحو إدارة المخاطر المناخية، وتعزيز ثقافة الاستدامة بين المجتمع والمؤسسات، مع التركيز على تبني التقنيات الخضراء والحلول الابتكارية للحد من البصمة الكربونية، إلى جانب تقديم الاستشارات ووضع السياسات المبنية على الأدلة لصنّاع القرار.

شاركها.