- «محلل نظم».. مهنة ناشئة برواتب تصل إلى 1700 دينار
- إقبال متزايد على مبرمج التطبيقات وفرص واسعة في تكنولوجيا المعلومات
- «مشغل معدات وآلات المصانع» يحقق طلباً متنامياً برواتب حتى 1960 ديناراً
- «ميكانيكي صيانة المعدات الثقيلة».. تخصص فني أساسي في السوق
- «ممرض متخصص» مهنة تكتسب أهمية متصاعدة مع نمو القطاع الصحي
5 مهن واعدة تشق طريقها في سوق العمل البحريني، هي 5 فرص تحمل في طياتها مستقبلاً مهنياً مزدهراً للشباب وبرواتب أقل ما يمكن وصفها بـ«المجزية»، فبنظرة تفصيلية لمتطلبات السوق سنرى تقدم مهن على غيرها وتشمل: محلل النظم، مبرمج التطبيقات، مشغل معدات وآلات المصانع، ميكانيكي صيانة المعدات الثقيلة، وممرض متخصص.
هي جميعها تخصصات ناشئة باتت اليوم في صدارة المشهد، مدفوعةً بالتحولات الرقمية والصناعية والصحية، فأصبحت مهناً تفتح أبواباً جديدة للتوظيف، وتمنح الكفاءات الوطنية مسارات واعدة برواتب مجزية وآفاقاً واسعة، لتكون ركيزة في بناء اقتصاد متجدد يواكب العصر.وفي إطار جهود مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز سوق العمل الوطني وتطوير الكفاءات المحلية، تظهر هذه المهن الناشئة التي يُتوقّع لها أن تشهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات القادمة.
إنها مهن تأتي نتيجة للتحولات الرقمية والصناعية المتسارعة، حيث تزداد الحاجة إلى مهارات متخصصة في مجالات مثل تحليل البيانات، البرمجة، الصيانة الصناعية، والصحة. وتسعى البحرين إلى تأهيل كوادر وطنية قادرة على تلبية المتطلبات المستقبلية لهذه المهن والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الاقتصادية. ومن المهن المتوقع أن تشهد نمواً في مملكة البحرين، حسب ما نشرته صفحة Skills Bahrain عبر «إنستغرام»، وظيفة «محلل نظم»، وهي إحدى المهن الناشئة التي أصبحت ذات أهمية كبيرة في تطوير إجراءات العمل والأنظمة داخل المؤسسات.
ويندرج تحت هذا المجال تخصصات مثل تحليل البيانات، وهندسة البيانات، والبنية التحتية، وعلوم البيانات. وأوضح الحساب أن الرواتب في هذا القطاع ستتراوح بين 550 و1700 دينار. ويُشترط للالتحاق بهذه المهنة امتلاك مهارات مثل التحليل والحساب، التواصل الفعّال، والمعرفة الرقمية، إلى جانب مهارات فنية تشمل الإحصاء المتقدم، تصوير البيانات، وإدارة البنية التحتية للمعلومات.
وتُعد مهنة «مبرمج التطبيقات» أيضاً إحدى المهن الناشئة المتوقع أن تشهد نمواً وإقبالاً متزايداً في المملكة وفق ما نشره الحساب، ويتخصص المبرمج في تصميم وتطوير تطبيقات الحاسوب، وتشمل المهنة مجالات تطوير برمجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتراوح الرواتب بين 550 و1500 دينار بحريني. وهذه الوظيفة تتطلب مهارات مثل العمل الجماعي وحل المشكلات، بالإضافة إلى مهارات فنية تشمل تحليل البرمجيات، استخدام مكتبات البرمجة، أتمتة المهام السحابية، تصحيح الأكواد وتطوير النماذج الأولية. ومن أبرز التخصصات المطلوبة لهذا المجال: هندسة البرمجيات وعلوم الحاسوب. ونوّه Skills Bahrain أيضاً بتزايد الحاجة إلى مهنة «مشغل معدات وآلات المصانع»، حيث يشرف العاملون في هذه المهنة على تشغيل الآلات داخل المصانع. وتتراوح رواتب هذه الفئة بين 350 و1960 ديناراً، وتحتاج إلى مهارات التعاون والتنظيم والتقنيات التشغيلية، إلى جانب الإلمام بصيانة المعدات وتطبيق تقنيات الرفع والتعامل مع الأحمال.
كما نوّه Skills Bahrain كذلك بأهمية مهنة «ميكانيكي صيانة المعدات الثقيلة»، والتي تُعتبر من المهن الفنية المهمة في سوق العمل البحريني. ويُعنى هذا التخصص بتركيب وصيانة وفحص وإصلاح المعدات الصناعية. وتتراوح الرواتب في هذا المجال بين 450 و1300 دينار بحريني، ويُشترط للعمل فيه امتلاك القدرة على حل المشكلات، العمل الجماعي، والمهارات الفنية الة بصيانة المعدات ومعالجة الأعطال، حسب ما نشرته الصفحة على حساب «إنستغرام».
كما أعلن الحساب عن أهمية مهنة «ممرض متخصص» ضمن المهن المتخصصة التي يُتوقع أن تشهد نمواً في السنوات القادمة، وذلك في ظل التطورات المستمرة في القطاع الصحي. ويسهم الممرض في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، حيث يعمل على مراقبة حالتهم الصحية بشكل دوري، وتوفير الدعم والرعاية اللازمة في مختلف الظروف. وتشمل المهن الة بها مهن مثل «ممرض متخصص»، ويتراوح نطاق الرواتب في هذه المهنة بين 500 و1200 دينار بحريني. وتشمل المهارات الأساسية المطلوبة للعمل في هذا المجال: التعاطف، التواصل الفعّال، التعاون في العمل الجماعي، التخطيط والتنظيم، إلى جانب المعرفة الرقمية. ومن التخصصات التي تؤهل للعمل في هذا المجال يأتي «بكالوريوس تمريض» أو ما يعادله، ويُعد هذا المؤهل أساسياً للعمل في مهنة التمريض المتخصص.
وتسهم هذه المهن الناشئة في تحفيز النمو الاقتصادي في مملكة البحرين، من خلال خلق فرص عمل جديدة تتماشى مع التحولات التكنولوجية والصناعية. ومع استمرار المملكة في تطوير سوق العمل ودعم التوظيف المحلي، أكدت التوقعات أن القطاعات الاقتصادية ستشهد نقلة نوعية تواكب احتياجات العصر الرقمي، مما يمنح المواطنين فرصاً واسعة لمستقبل مهني مستدام.