«الدفاع المدني»: نمتلك أسطولا من آليات حديثة بينها رافعة ارتفاعها 112 متراً
أيمن شكل
أكد مدير إدارة الأزمات والكوارث بالإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية الرائد حمد سوار، امتلاك الإدارة العامة للدفاع المدني واحدة من أكبر رافعات إطفاء الحريق في منطقة الخليج بطول يبلغ 112 متراً.
واستعرض خلال جلسة مجلس أمانة العاصمة أمس، أثناء نقاش المجلس حول آليات التعامل مع المباني العالية قيد الإنشاء والسبل المختلفة للمكافحة والإنقاذ، تفاصيل المنصة الوطنية للحماية المدنية وما تقدمه من معلومات وتفاصيل كثيرة حول التعامل مع الكوارث والطوارئ من منطلق توجه إستراتيجي أرسى معالمه وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، لصياغة نهج وطني لتحقيق المرونة والاستدامة والتعامل مع الطوارئ بشكل تكاملي.
وقدم الرائد سوار، شرحاً لما تحتويه المنصة من تفاصيل لإجراءات السلامة في المنزل والعمل والمدرسة وغيرها من الأماكن العامة والخاصة، لافتاً إلى أهمية التوعية والتثقيف بالمعلومات الخاصة بالحماية المدنية بمنظورها الشامل والتي تفيد المواطنين والمقيمين لتفادي آثار الحوادث والأخطار المتنوعة.
وبين مدير إدارة الأزمات والكوارث كيفية الاستعداد للطوارئ والإجراءات الخاصة بكل طارئ والتعامل عند إطلاق صفارات الإنذار، مشدداً على أهمية التوعية باعتبارها أمراً أساسياً في مواجهة الكوارث والطوارئ والتجاوب مع الإرشادات.
وقال: «إن المنصة تستند إلى آليات عمل مجلس الدفاع المدني وتعتمد الشراكة المجتمعية منهجية أساسية من خلال تضافر الجهود وتكاملها»، حيث تم إطلاق المنصة بناءً على نتائج مسح وطني تم تنفيذه بالتعاون مع مركز «دراسات» شارك فيه 13 ألف شخص.
وأشار إلى أن المنصة تتطرق إلى العديد من التفاصيل الخاصة بالاستعدادات، ومنها الاستعداد المالي وإعداد قائمة لوازم حالات الطوارئ، وتخزين المستلزمات، وإجراءات السلامة العامة، حيث تقدم مواد توعوية تفاعلية للأطفال مثل مقاطع فيديو «سوالف واعي» ومجلة «غيث الطفل الواعي» وكذلك «الإطفائي الصغير»، وكلها أمور جاذبة للطفل للتعرف على إجراءات السلامة بأسلوب شيق.
ونوه إلى وجود آلية للتطوع لخدمة الدفاع المدني، حيث يمكن التقديم عليها من خلال المنصة وملء الاستمارة الخاصة ببيانات المتقدم للتطوع، لافتاً إلى المبادرات المتنوعة الخاصة بتدريب المتطوعين على الإسعافات الأولية وأساسيات الإطفاء والإنقاذ باعتبارها أمراً أساسياً.
وأضاف قائلاً: «أي إنسان سواء كان يعمل في قطاع عام أو خاص أو حتى طلبة المدارس يجب أن يكونوا مدربين على إجراءات السلامة والحماية المدنية والحصول على دورات الإسعافات الأولية وفق نهج وإستراتيجية واضحين».