بين السفير الأمريكي لدى مملكة البحرين، ستيفن بوندي، أن الولايات المتحدة تشرفت هذا الأسبوع باستضافة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في زيارة رسمية إلى واشنطن خلال الفترة من 15 إلى 17 يوليو 2025. وقد جسدت لقاءات سموه عمق ومتانة الشراكة الاستراتيجية والصداقة الراسخة بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين. كما عززت هذه الزيارة التعاون الواسع بين بلدينا من خلال رؤية مشتركة لتعزيز السلام والازدهار في الولايات المتحدة والبحرين والمنطقة ككل.
وأكد السفير، في بيان صحفي، أن زيارة سموه شهدت نجاحاً بارزاً في تقوية الروابط الأمنية والتجارية والتكنولوجية وقطاعات الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين. وتمثل الاتفاقيات التجارية المهمة التي تم الإعلان عنها دلالة واضحة على التعاون الوثيق بين القطاعين الخاصين في البلدين، وتكامل اقتصادَيهما. كما نرحب على وجه الخصوص بإعلان شركة طيران الخليج عن تدشين رحلات جوية مباشرة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز التواصل والتقارب بين المواطنين البحرينيين والأمريكيين.
كما لفت إلى أن مشاركة الولايات المتحدة ومملكة البحرين والمملكة المتحدة في مراسم الاحتفاء بانضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار (CSIPA)، والتي تأتي استكمالاً للرؤية التاريخية التي أرستها الاتفاقيات الإبراهيمية، من خلال تأسيس إطار أمني واقتصادي متكامل يعزز الاستقرار والازدهار في المنطقة. ويُعد انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية خطوة أساسية نحو تعاون أشمل في مواجهة التحديات والفرص المشتركة، مما يمهد لمرحلة أكثر صلابة واستدامة في منطقة الخليج.
وأشار إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى واشنطن على ما تتميز به العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين من قوة وحيوية، الأمر الذي يُعد من الركائز الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين كما ترسي أسساً جديدة لتوسيع التعاون الثنائي سعياً نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار.