أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي أن الجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة، بالتعاون مع السلطة التشريعية ممثلةً في مجلسي النواب والشورى، تعكس أهمية المشاركة الإيجابية في سنّ التشريعات التي من شأنها تطوير الخدمات والمستحقات المقدمة للمواطنين، والارتقاء بها بما يتواكب مع المتغيرات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن هذا النهج يؤكد في الوقت ذاته أهمية ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، وما تتطلبه من تعاون وتكامل مع الجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز الأمن والأمان، ودعم العيش المشترك، وتحقيق الاستقرار، وبلورة الأفكار والمبادرات الداعمة لكل ما فيه الخير والصلاح للوطن والمجتمع.
وأشار السفير الذوادي إلى أن الإصلاحات الملكية السامية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تمثل نهجًا راسخًا أسهم في بناء المواطن البحريني وإعداده للمستقبل، من خلال دعم مسارات التنمية، وتطوير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز دور المواطن كشريك أساسي في التنمية البشرية المستدامة.
وختم تصريحه بالدعاء بأن يوفق الله الجميع لما فيه الخير للوطن والمواطن، من خلال التشريعات الضامنة للعمل الوطني المشترك، وبما يحقق المزيد من الإنجازات التي تتناغم مع مصلحة الوطن العزيز وتطلعات قيادته الرشيدة الحكيمة.
