بمناسبة اليوم العالمي للمعلّم، أكّد النائب أحمد السلوم، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، أن المعلمين والمعلمات في مملكة البحرين يستحقون كل التقدير والإجلال على ما يبذلونه من جهود محورية ومضنية في صناعة الإنسان البحريني، وبناء العقول، وغرس القيم الوطنية والإنسانية في نفوس الأجيال.

وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم العالمي هو في جوهره أبسط ما يمكن أن نقدمه لهذه الفئة العظيمة التي تنهض برسالة سامية تتجاوز حدود التعليم إلى بناء المجتمع والوطن.

وأشار السلوم إلى أن الرؤية الحكومية الاستراتيجية للتعليم، التي تستند إلى التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وقيادة ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وضعت تطوير التعليم في صدارة أولوياتها، إيمانًا بأن التعليم هو المدخل الأساسي لبناء الإنسان البحريني وتمكينه من الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية.

وقال السلوم إن المعلم البحريني يمثّل ركيزة أساسية في العملية التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة، إذ يشكّل بحضوره وإخلاصه وتجربته الطويلة لبنة أولى في إعداد الطاقات الوطنية المؤهلة، بما يسهم بصورة مباشرة في إنجاح الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن كل مشروع وطني أو إنجاز تنموي يرتبط في جذوره بجهود معلّم نذر نفسه ووقته وعطائه من أجل إعداد جيل واثق ومسلّح بالعلم والمعرفة.

وفي هذا السياق، أشاد السلوم بالجهود الكبيرة التي يقودها سعادة وزير التربية والتعليم د. محمد بن مبارك جمعة، مؤكدًا أن الوزير برؤيته الطموحة يسعى إلى نقل التعليم في البحرين إلى آفاق جديدة تتواكب مع متطلبات المستقبل، سواء من خلال تحديث المناهج، أو توظيف التكنولوجيا الحديثة، أو الارتقاء بجودة البيئة التعليمية.

وبيّن أن الوزير يولي عناية خاصة بالمعلمين والمعلمات، وكيف لا وهو الذي مارس مهنة التعليم لسنوات طويلة في مدارس البحرين الحكومية، فكان قريبًا من واقع الميدان التربوي وملمًا باحتياجاته وتحدياته.

وختم السلوم تصريحه بتوجيه التهنئة والتبريكات إلى جميع المعلمين والمعلمات في البحرين بمناسبة يومهم العالمي، داعيًا المولى عز وجل أن يوفقهم في أداء رسالتهم السامية، وأن يبارك جهودهم وعطاءهم من أجل رفعة الوطن وازدهاره.

شاركها.