زهراء حبيب
في مثل هذا الوقت من انعقاد حوار المنامة بنسخته للعام الماضي، أعلن عن سقوط النظام السابق في سوريا وبداية عهد جديد، ويوم أمس شاركت دمشق مجدداً في حوار المنامة 2025 بعد سنوات من الانقطاع، في خطوة تعبّر عن عودة الحضور السوري إلى الساحة العربية والدولية برؤية تقوم على التنمية والسلام.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني على هامش مشاركته في الحوار، أن مملكة البحرين كانت من أوائل الدول التي دعمت سوريا منذ بداية النظام الجديد في سوريا حتى اليوم، مشيداً بمواقفها الثابتة إلى جانب الشعب السوري.
وحول فرص الاستثمار بين البلدين، أكد الشيباني أن الفرص الاستثمارية بين سوريا والبحرين موجودة.
وقال الشيباني: «البحرين لا نعرفها فقط من خلال حوار المنامة، بل من مواقفها الداعمة لسوريا في مختلف المراحل، ونثمّن هذا الدعم خصوصاً خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها بلادنا».
وأضاف أن مشاركة سوريا في حوار المنامة تأتي لتعزيز دورها في المحافل الدولية، ولفتح آفاق جديدة للتعاون العربي والإقليمي، مشيراً إلى أن الرؤية السورية الجديدة تنطلق من التنمية والسلام والانفتاح على الشراكات الاقتصادية.
