«الصحة» تختتم فعاليات الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب
أكد الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة الحرص المتواصل على تعزيز الصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب من خلال زيادة التوعية بالسلوكيات والأنماط الصحية لدى هذه الفئات، لافتًا إلى أن مملكة البحرين تضع تعزيز الصحة العامة لجميع الفئات العمرية على رأس أولوياتها باعتبارها إحدى المرتكزات الهامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال حضوره حفل ختام فعاليات اليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب؛ والذي نظمه قسم الصحة المدرسية بإدارة الصحة العامة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين في وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.
وأعرب وكيل وزارة الصحة عن فخره بما تحقق من خلال البرامج والسياسات التي تم تنفيذها في وزارة الصحة بهدف الارتقاء بالبرامج الصحية المدرسية، حيث تتعدد البرامج والخدمات المقدمة لتشمل الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية، إلى جانب النواحي النفسية والاجتماعية تحقيقاً لمفهوم التغطية الصحية الشاملة، والذي أكدت عليه منظمة الصحة العالمية.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان حاجي رئيس قسم الصحة المدرسية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة أن اليافعين والشباب هم مجتمع الغد ومن المهم المحافظة على صحتهم وحمايتهم من المخاطر، مشيرةً أنه وضمن إطار التعاون والتنسيق المشترك بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم فقد تم تنفيذ برنامج المدارس المعززة للصحة، والتي جعلت المدارس نموذجًا لمجتمعٍ صحي يعزز الأنماط الصحية السليمة، وأعربت عن شكرها في هذا الصدد لكل من تعاون وشارك في إثراء وتطوير برامج الصحة المدرسية، وكافة الجهات الداعمة.
هذا وقد شمل الحفل على العديد من الفقرات المتنوعة من إعداد وتقديم طلبة المدارس والجامعات، كما وتم تدشين وإطلاق المنصة الإلكترونية لتنفيذ برنامج أجيال سليمة، وذلك بالتعاون مع الشركاء كما تم تكريم الجهات الداعمة. وتخلل الحفل عرض فيديو للإنجازات والفعاليات المصاحبة وإطلاق سلسة قصصية توعوية من تأليف الدكتورة فاطمة المطوع استشاري طب العائلة في وزارة الصحة؛ والتي تهدف لتوصيل المعلومات الصحية التوعوية للطلبة من خلال سرد القصص المشوقة.
الجدير بالذكر أن فعاليات الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب ستستمر على مدار العام الدراسي حيث تتضمن مجموعة من الأنشطة والورش التوعوية والتدريبية للمعنيين بالقطاع التعليمي مثل الورشة التدريبية لكيفية التعامل مع الامراض المعدية وغير المعدية في البيئة المدرسية وأهمية التطعيمات، كما تم البدء بتنفيذ عدد من المبادرات المتعلقة بالحزم النفسية للمدارس، إضافة إلى إطلاق حملة أجيال بلا تدخين والذي يتضمن زيارات مدرسية ومحطات صحية للتوعية من أضرار التدخين.