«الصحة» والمكتب القطري لـ «الصحة العالمية» بالبحرين ينظمان فعالية المشي الجماعي
بمناسبة اليوم الدولي لذوي الإعاقة..
نظمت وزارة الصحة، وبالتعاون مع المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، فعالية المشي الجماعي في ممشى سعادة بالمحرق، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبحضور الدكتورة سامية علي بهرام الوكيل المساعد للصحة العامة، والدكتورة تسنيم عطاطرة ممثل منظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، وعدد من المسؤولين.
من جانبها، أكدت الدكتورة سامية علي بهرام الوكيل المساعد للصحة العامة أنّ تنظيم هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على مجمل الجهود المقدمة واحتياجات فئة ذوي الإعاقة كونهم من مكونات المجتمع الأساسية، حيث أنّ مسؤولية الجميع الحرص على تقديم جميع الخدمات التي من أهمها الخدمات الطبية وبجودة عالية تسهل حصولهم على الخدمة المطلوبة.
وأشارت إلى أن اهتمام مملكة البحرين بذوي الإعاقة هو اهتمام شامل ومتكامل، حيث تحرص مملكة البحرين على دعم هذا المكون في المجتمع من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أن يحظوا بفرص عادلة ومشاركة متساوية وفعالة في مختلف جوانب الحياة، والتي تبدأ من أنماط الحياة الصحية بالمدن الصحية، إلى جانب توفير المتنزهات والمساحات والأماكن العامة وتطوير الخدمات الشاملة ومراعاة كافة احتياجاتهم الصحية والنفسية والاجتماعية بشكل مستدام.
من جهتها، قالت الدكتورة تسنيم عطاطرة ممثل منظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين إن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يعمل على تسليط الضوء على أهمية إدماج منظور الإعاقة في المجتمع؛ تضامنًا مع شعار الأمم المتحدة: “لا شيء عنا، من دوننا”، ولدفع عجلة التقدم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع ومن أجل الأشخاص ذوي الإعاقة وبمشاركتهم.
وأضافت الدكتورة عطاطرة أنّ اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة لهذا العام يذكرنا بأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأولويات الصحية العالمية يتطلب الوفاء بالوعد بعدم ترك أحد خلف الركب، وخاصة العدد البالغ 1,3 بليون شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، مؤكدةً بأن التغطية الصحية الشاملة تتحقق بحصول جميع ذوي الإعاقة على خدمات صحية فعالة على قدم المساواة مع الآخرين ويتم تضمينهم في أنشطة التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها، وتمكينهم من الوصول إلى تدخلات الصحة العامة الشاملة المتعددة القطاعات لتحقيق أعلى مستوى صحي يمكن بلوغه.