الطبيبة ريم الأنصاري تنال الدكتوراه من المستشفى الجامعي بجامعة هارفارد في تخصص التعليم الطبي القائم على المحاكاة
فازت الطبيبة المدربة في مركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي ريم الأنصاري بجائزة أفضل ملصق في يوم البحث العلمي 2024 في مستشفى ماساتشوستس جينيرال التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتزامن مع حصولها على درجة الدكتوراه في تعليم المهن الصحية في تخصص التعليم الطبي القائم على المحاكاة.
واعربت الدكتورة الانصاري عن بالغ تقديرها وامتنانها لإدارة جامعة الخليج العربي التي ابتعثتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة هذه التخصص الجديد والمبتكر ، والحصول على درجة الدكتوراه وقبلها الماجستيرو الزمالة من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، مثمنةً التزام جامعة الخليج العربي بدعم الكوادر الخليجية المجتهدة والمحبة للعلم والتعليم والتواقه إلى بلوغ التميز الأكاديمي القائم على الابتكار.
يشار إلى ان الدكتورة ريم الأنصاري هي طبيبة وأخصائية أشعة وأكملت الزمالة السريرية في المحاكاة الطبية في العام 2020، وحصلت على درجة الماجستير في التعليم الطبي في العام 2021 من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، ماساتشوستس، وحاصلة على شهادة طبيب من جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، والبورد العربي في تخصص الأشعة التشخيصية والطب النووي، وخلال دراستها للدكتوراه عملت بكلية الطب بجامعة هارفارد كمحاضر، وفي معهد هارفارد ميسي كعضو في هيئة التدريس، وكانت عضوة فعالة في فريق البحث الذي حصل على منحة من أكاديمية سليفن من الولايات المتحدة الأمريكية الذي يركز في الأبحاث العلمية على مجال التعليم الطبي و الصحي.
وتركز الدكتورة الأنصاري في مسيرتها المهنية في المجال الطبي على تعزيز نماذج تعليم المهن الطبية والصحية، وتوجه عملها لتطوير مناهج المحاكاة الطبية، وزراعة بيئات تعليمية داخل مجال الرعاية الصحية، وذلك لإيمانها بدور الأطباء الشباب في تشكيل مستقبل التعليم الطبي والمهن الطبية والصحية، بشكل يُمكّن الجيل القادم من الأطباء والمهنيين الصحيين من النجاح في بيئة دائمة التطور.
يشار إلى أن جامعة الخليج العربي أسست منذ نشأتها برنامجاً لابتعاث كوادرها المتميزة إلى أهم الجامعات في العالم لنقل العلوم والمعارف المتطورة إلى مجتمع الخليج العربي، ولتجمع جامعة الخليج العربي قادة متميزين في التعليم من القادرين على أحداث إضافة نوعية في التعليم الجامعي في دول الخليج بشكل يلبي احتياجات التحول الاقتصادي في المنطقة وفق رؤية أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي الرامية إلى التحول من الاقتصاد القائم على ريع النفط إلى الاقتصاد القائم على الاستثمار في العلوم المبتكرة.