أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن اتصال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، ما هو إلا انعكاس لمتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.

وأشارت إلى أن هذا الاتصال يؤكد تضامن مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً مع دولة قطر في مواجهة أي اعتداء يهدد أمنها وسيادتها.

تُعبر مملكة البحرين عن موقفها الثابت والواضح في دعم دولة قطر الشقيقة ضد الهجوم الإيراني، مما يعكس التزامها العميق بالعدالة والأمن الإقليمي. إن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة، ويهدد الاستقرار والأمان في المنطقة ككل. يُظهر موقف البحرين وحدة الصف العربي والدفاع عن مصالح الدول الشقيقة، حيث تؤكد البحرين على أن أي اعتداء على أي دولة خليجية هو اعتداء على الجميع.

في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، يُعتبر هذا الموقف تأكيدًا على أهمية التضامن والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي. إن استنكار البحرين لهذا الهجوم يعكس إدراكها العميق للمخاطر التي تواجهها الدول في المنطقة، وينبغي على جميع الدول العربية أن تتخذ موقفًا موحدًا ضد أي تهديدات تمس أمنها واستقرارها.

تُعبر البحرين عن قلقها البالغ من تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يُعد هذا الهجوم بمثابة علامة على تصعيد الأعمال العدائية التي قد تؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي. إن الاعتداء على قطر هو دعوة لنا جميعًا لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الروابط الأخوية بين الدول الخليجية.

كما تدعو البحرين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات، والعمل على دعم السلام والأمن في المنطقة. إن موقف البحرين مع قطر يُظهر أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات، ويعزز من فرص التعاون في المستقبل لضمان حماية السيادة الوطنية للدول الشقيقة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. إن هذا التعاون يُعد أحد الأسس التي تساهم في بناء علاقات قوية ومستدامة بين الدول العربية.

واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن العلاقات البحرينية القطرية تقوم على أسس راسخة من الأخوة والتعاون المشترك، وأن أي تهديد لأمن قطر هو تهديد لأمن البحرين ودول مجلس التعاون ككل

شاركها.