أكدت النائب د. مريم الظاعن أن العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، تمثل نموذجًا متقدماً للتعاون والتنسيق القائم على الثقة المتبادلة ووحدة المصير المشترك، وما تحظى به من دعم ورعاية على أعلى المستويات.
وأشارت سعادتها إلى أن ما يميز العلاقات البحرينية المصرية هو ما تحظى به من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، اللذين يحرصان على الدفع بهذه الروابط نحو آفاق أوسع بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأضافت أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية مصر العربية، وما تخللها من مباحثات مثمرة ولقاءات رفيعة المستوى، شكلت محطة بارزة في مسيرة العلاقات بين البلدين، بما تعكسه من حرص مشترك على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، الأمر الذي يسهم في دعم مسارات التنمية المستدامة وترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الظاعن أن ما شهده اللقاء بين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والرئيس عبد الفتاح السيسي من بحث موسع حول الاتفاقيات والشراكات الجديدة، يفتح آفاقًا رحبة للتعاون، ويعزز مكانة البلدين كشريكين استراتيجيين قادرين على مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات مشتركة. لافتة إلى أن التنسيق المستمر بين المنامة والقاهرة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية يعكس وحدة الرؤى والمواقف إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، ويجسد الإيمان العميق بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك بما يصب في صالح الأمة، ويخدم تطلعات شعوبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
ونوهت الظاعن بدور جمهورية مصر العربية المحوري في ترسيخ ركائز الأمن القومي العربي ودعم قضايا الأمة، مشيدة بما تحققه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من منجزات تنموية ومواقف مشرفة تجاه مملكة البحرين، ومعربة عن تطلعها إلى استمرار هذه المسيرة المباركة بما يرسخ العلاقات الأخوية بين البلدين، ويفتح آفاقًا أكثر رحابة للتعاون والشراكة المستقبلية.