الظاعن: «الفورمولا 1» قصة نجاح وطنية ترسخ مكانة البحرين العالمية وتدعم الاقتصاد الوطني.. – الوطن

أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 بات يمثل قصة نجاح وطنية تُجسد قدرة البحرين على تنظيم أكبر الفعاليات العالمية بكل احترافية، ليعكس الصورة الحضارية للمملكة ويُعزز مكانتها كمركز رياضي وسياحي رائد في المنطقة.

وأشارت إلى أن تنظيم هذا الحدث العالمي في حلبة البحرين الدولية، ليس مجرد مناسبة رياضية، بل هو محرك اقتصادي وسياحي وتنموي بالغ الأهمية، مؤكدة أن “الفورمولا 1” أصبحت جزءًا لا يتجزأ من هوية البحرين الحديثة، ومن روايتها التنموية الشاملة.

وأضافت أن الأبعاد الاقتصادية للسباق تتوسع عامًا بعد عام، لتشمل مختلف قطاعات المجتمع، بدءًا من المؤسسات الكبرى مرورًا بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وصولًا إلى الكفاءات الشبابية البحرينية التي باتت تقف في مقدمة الصفوف بتنظيم هذا الحدث العالمي، ما يعكس نجاح البحرين في الاستثمار في الإنسان البحريني.

وشددت الظاعن على أن السباق ساهم في رفع مؤشرات إشغال الفنادق، وزيادة الإنفاق السياحي، وتعزيز الحركة التجارية في المجمعات والأسواق والمطاعم والمقاهي، مما يخلق دورة اقتصادية متكاملة تُنعش الاقتصاد الوطني، وتُسهم في تنشيط قطاعات عدة أبرزها الضيافة والنقل والتجزئة.

وقالت: “ما نشهده اليوم هو نتيجة مباشرة للرؤية الاقتصادية الشاملة لمملكة البحرين، حيث يشكل هذا الحدث نافذة استثمارية مفتوحة على العالم، ويعزز ثقة المستثمرين الدوليين في البيئة الاستثمارية البحرينية المستقرة والمتطورة”.

كما أكدت الظاعن أن السباق لا يحمل فقط فوائد مادية مباشرة، بل يرسخ أيضًا مكانة البحرين كوجهة آمنة ومستقرة تحتضن كبرى الفعاليات الرياضية، مشيرة إلى أن النجاح المتواصل لهذا الحدث يُعد رسالة واضحة للعالم بأن البحرين واحة أمن وأمان، وقادرة على التميز والريادة إقليميًا ودوليًا.

ولفتت إلى أن العوائد غير المباشرة من الفورمولا 1 لا تقل أهمية عن العوائد المباشرة، حيث يسهم السباق في ترويج البحرين عالميًا، وتعزيز صورتها الثقافية والحضارية، كما يدعم البنية التحتية للقطاع السياحي، ويخلق فرص عمل نوعية أمام الشباب البحريني الطموح.

واختتمت النائب الظاعن تصريحها بدعوة الجهات المعنية إلى مواصلة دعم هذه الفعالية الكبرى، من خلال توسيع نطاق الشراكات مع القطاع الخاص، وتكثيف الترويج الإقليمي والعالمي لهذا الحدث، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة اقتصادية وسياحية وثقافية، وبما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.