أكد مدير عام تنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة أن برنامج “وياك” والذي تخرّج منه حتى الآن دفعتان من المستفيدين، وبلغت نسبة النجاح فيهما 87%، تجسيد عملي لتعليمات وزير الداخلية بالعمل على تعزيز فرص التعافي والعودة الآمنة للمجتمع، حيث أثبتت التجربة أن الدعم النفسي والاجتماعي هو السبيل الأكثر فاعلية لحماية الأفراد من العودة إلى طريق الإدمان، معبّراً عن فخره بما حققه البرنامج من نتائج مشرّفة كانت ثمرة شراكة حقيقية مع الجهات المعنية والداعمة.

جاء ذلك في حفل نظّمته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، للمستفيدين من برنامج “وياك” أحد البرامج النوعية ضمن منظومة العقوبات البديلة، بحضور مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، وعدد من ممثلي الجهات الداعمة والشريكة في تنفيذ البرنامج، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

وأعرب الشيخ خالد بن راشد آل خليفة عن شكره وتقديره للجهات المتعاونة في تنفيذ البرنامج، مؤكداً على أهمية مواصلة مثل هذه المبادرات الوطنية التي ترتكز على القيم الإنسانية، وتعمل على بناء مستقبل آمن ومستقر لجميع أفراد المجتمع. ويُعد برنامج “وياك”، الذي أطلق عام 2024، من المبادرات الرائدة التي تعكس توجه وزارة الداخلية نحو تعزيز العدالة الإصلاحية، وتبنّي منظور إنساني في التعامل مع قضايا الإدمان، وهو ما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا. ويهدف البرنامج إلى تأهيل المستفيدين من النواحي النفسية والجسدية والاجتماعية، وإعادة إدماجهم في المجتمع بطريقة إيجابية، تُمكنهم من استعادة حياتهم ومواصلة مسيرتهم بعيداً عن دوائر الإدمان والسلوكيات المنحرفة.

شاركها.