أكد عضو المكتب التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة البحرين، باسم الساعي، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية بهدف تنمية التعاون التجاري بينهما، مشدداً على أهمية استغلال الفرص الواعدة في السوق البحريني في قطاع الطاقة والصناعة، بخاصة في مجالات صناعة الألمنيوم والمعادن.
ودعا الساعي خلال لقاءات ثنائية مع وفد تجاري ألماني ترأسته المديرة العامة لوزارة ولاية بافاريا للشؤون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة، د. أولريكة فولف، ضم ممثلين عن عدد من قطاعات الأعمال أبرزها في قطاعي الطاقة والبيئة والصناعة، دعا إلى الاستفادة من موقع البحرين الجغرافي الواقع بجانب أكبر الأسواق في المنطقة، ما يعطيه أهمية ومميزات خاصة لإطلاق العديد من المشاريع التجارية والصناعية، ناهيك عما تتميز به البحرين من بيئة عمل جاذبة من حيث اليد العاملة الماهرة والمدربة وسهولة إطلاق الأعمال وكلفتها.
من جهته أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين يعقوب العوضي، دور غرفة البحرين كجسر يربط بين أصحاب الأعمال في المملكة مع مختلف الدول، وأن هنالك العديد من الفرص الواعدة في البحرين، وإمكانية الاستفادة من المقومات الموجودة لإطلاق الاستثمارات وإنشاء الصناعات المتعددة، داعياً إلى الدفع بالمزيد من المبادرات الرامية لتفعيل وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية في المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية كافة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار بين الجانبين لاسيما وأن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين.
وشهدت زيارة الوفد الألماني من بافاريا اهتماماً لدى القطاع الصناعي البحريني، إذ شارك في اللقاءات عدد من التجار وأصحاب الأعمال البحرينيين، مؤكدين بذلك اهتمام القطاع الخاص البحريني بإيجاد علاقات تعاون وشراكة مع نظيره الألماني.
من جانبها أعربت المديرة العامة لوزارة ولاية بافاريا للشؤون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة، د. أولريكة فولف، عن اهتمامها بخلق علاقات تعاون وشراكة مع البحرين وبحث فرص التعاون الاقتصادية والاستثمارية الواعدة، مشيرة إلى أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود التجارية بين البلدين والسعي لعقد الأعمال المشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم الألمان لتعميق أطر التعاون الاقتصادي المشترك، وأثنت على الجهود المبذولة من غرفة تجارة وصناعة البحرين في سبيل تدعيم وتعزيز العلاقات الاقتصادية البحرينية الألمانية المشتركة.
وضم الوفد الألماني ممثلين من 18 شركة من ولاية بافاريا، في المجالات المختلفة تمثلت أبرزها في قطاع الصناعة والبيئة والطاقة، واستعرض الوفد أبرز الخدمات التي تقدمها شركاتهم وإمكانية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بينهم وبين البحرين.
