اخبار البحرين

الغريري: إطلاق روبوت لمكافحة الاستغلال الإلكتروني للأطفال يعمل على مدار الساعة

فيصل الغريري طالب إعلام في جامعة البحرين


«مستقرة» يتّجه لتقديم دورات تدريبية..

كشف رئيس مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري «مستقرة» محسن الغريري، عن إطلاق روبوت يختص بمكافحة الاستغلال الإلكتروني للأطفال يقدّم المعلومات على مدار الساعة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الإلكتروني وحماية المجتمع من المخاطر الرقمية على المستوى الوطني، من خلال نشر الوعي والتدخل المسبق وتسليط الضوء على أهمية هذه المبادرات وأثرها الإيجابي على المجتمع.

وأكد، أن المركز سيطلق عدة مبادرات تشمل حملات توعوية إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الأطفال وأولياء أمورهم للتوعية بمخاطر الاستغلال الإلكتروني وكيفية الحماية منه.

وأوضح أن المركز سيتعاون مع رسامي كاريكاتير لتوضيح بعض الأفكار المتعلقة بالاستغلال الإلكتروني، على أن يتم نشر هذه الرسومات على الموقع الإلكتروني للمركز ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما يلي الحوار:

.

ما الغرض من تأسيس «مستقرة» و«بيسايتك» في إنشاء روبوت متخصص في مواجهة الاستغلال الإلكتروني؟

انطلاقاً من حرص مركز بتلكو للاستقرار الأسري «مستقرة» على دعم الاستقرار الأسري وحماية الأطفال، شارك المركز في الحملة الوطنية «حماية» التي أطلقتها عدة مؤسسات رسمية.

يتلخص غرضنا وهدفنا الرئيس في توفير البيئة الآمنة للأطفال من خلال تقديم محاضرات ودورات تدريبية تستهدف الأطفال وأولياء الأمور، وتنظيم حملة إعلامية بمشاركة شخصيات مؤثرة لنشر رسائل حول أهداف الحملة، عن طريق إطلاق روبوت ذكي بالتعاون مع مركز «بيسايتك»، يتيح للأطفال والأهالي استفسار معلومات تتعلق بالحملة، مع تقديم إجابات سريعة عبر الموقع الإلكتروني، وقد تم اختباره لضمان دقة المعلومات قبل الإطلاق الرسمي.

.

ما هي العوامل الاجتماعية والثقافية التي أدت إلى إنشاء المركزين؟

إن استغلال الأطفال إلكترونياً لا يُعتبر ظاهرة بارزة في البحرين وفقاً لما ذكرته الجهات المختصة، ومع ذلك يركز المركز من خلال مشاركته على حماية الأطفال والمجتمع بشكل استباقي بهدف نشر الوعي كإجراء وقائي قبل حدوث المشكلة بدلاً من الانتظار حتى وقوع العديد من المشاكل.

.

كيف تسهم هذه المراكز الاجتماعية في تعزيز الأمان الإلكتروني على المستوى الوطني؟

كما نعلم، فإن مؤسسات المجتمع المدني المعنية تلعب دوراً بارزاً وكبيراً في نشر الوعي في المجتمع، وإن منتسبي هذه المؤسسات يمتلكون الخبرات والدراسات اللازمة لتقديم خدمات متخصصة.

نحن في «مستقرة»، نركز على تنظيم فعاليات تهدف لرفع الوعي بأهمية الاحتياطات الوقائية في مجال الأمان الإلكتروني وبيان خطورة الآثار المترتبة على الإهمال في حماية الأطفال.

.

ما الأنواع المختلفة للاستغلال الإلكتروني التي تهدفون إلى مكافحتها؟

هناك عدة أنواع من الاستغلال الإلكتروني نركز على مكافحتها، مثل الابتزاز الإلكتروني، والتنمر الإلكتروني، والاحتيال، واستدراج الأطفال، ومن المهم توعية الأطفال وأولياء الأمور بكيفية التعامل مع هذه التهديدات لضمان سلامتهم.

.

كيف تؤثر هذه الأنواع من الاستغلال على الأمن الإلكتروني؟

من الممكن أن تؤثر هذه الأنواع من الاستغلال بشكل كبير على الأمن الإلكتروني، حيث تزيد من المخاطر التي يواجهها الأطفال والشباب، وقد يؤدي ذلك إلى تعرضهم للابتزاز والإيذاء النفسي والجسدي، فلا بد من توعية المجتمع وتقديم الدعم اللازم للمساهمة في تقليل هذه المخاطر.

كيف يمكن لـ»مستقرة» قياس تأثير الروبوت على تقليل حالات الاستغلال الإلكتروني؟

إن عملية قياس أثر الحملات التوعوية من الصعوبة أن يتم خلال فترة وجيزة، ذلك أن التوعية ونشر الثقافة في موضوع معين يحتاج إلى فترة من الصبر والوقت طويل، إلى حين بيان تأثيراته على الأفراد أو المجتمع، ومع ذلك وضعنا مجموعة من الأسس التي يمكن أن نقيس من خلالها قياس تأثير المبادرات والمحاضرات عن طريق، إعداد استبيان لتقييمها من قبل المشاركين في البرنامج أو المحاضرة، ونحرص على الاستماع إلى الملاحظات بهدف تطوير جودة المحاضرات.

.

كيف ستساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاستغلال الإلكتروني؟

في عصرنا الحالي أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً مهماً في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبما أن الاستغلال الإلكتروني يحدث عبر الهواتف والمواقع الإلكتروني، فقد أنشأنا خدمة تقنية تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي واهتمام الشباب، والروبوت يعمل على تقديم معلومات على مدار الساعة، ما يسهل الوصول إليها في أي وقت، حتى في عطلة نهاية الأسبوع أو بعد ساعات العمل، كما يسهم في الحفاظ على سرية المعلومات، مما يجعله خياراً مفضلاً لمن يفضل عدم التواصل المباشر مع الباحثين.

.

ما هي الأنظمة البرمجية أو المنصات التي ستستخدمونها لتطوير الروبوت الخاص بكم؟

من خلال تعاوننا مع مركز شركائنا في «بيسايتك» نحرص على ضمان أحدث التقنيات لتطوير الروبورت، إذا يتم بشكل مستمر متابعة المستجدات والعمليات المتعلقة بمكافحة الابتزاز والاستغلال الإلكتروني، ونعمل على تغذية الروبوت بشكل مستمر فضلاً عن متابعة الملاحظات والتقييمات من قبل المستخدمين ونقلها أولاً بأول إلى خبراء تقيم المعلومات في «بيسايتك».

.

كيف ستقومون بتأمين البيانات التي يتعامل معها الروبوت لضمان الخصوصية والأمان؟

نحرص دائماً على تأمين البيانات باستخدام تقنيات التشفير والمصادقة المتقدمة، ولدينا إجراءات صارمة لحماية بيانات المستخدمين والحفاظ على خصوصيتها، فكل هذه الخطط كانت معدة مسبقًا لضمان أعلى مستويات الأمان، فضلاً عن أن البيانات والمعلومات تحظى بسرية تامة فلا يمكن الاطلاع عليها من قبل أي شخص غير مسموح له.

.

ماهي المبادرات التي ستقومون بها لزيادة الوعي حول مخاطر الاستغلال الإلكتروني؟

يعدّ الوعي حول مخاطر الاستغلال حائط الصد الأول لمواجهة التحديات، لذلك تركز الحملة على زيادة الوعي من خلال إقامة المبادرات وإطلاق حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الأطفال وأولياء الأمور.

هدفنا الأول، هو نشر الوعي بمخاطر الاستغلال الإلكتروني وكيفية الحماية منه، كما أننا بصدد التعاون مع مجموعة من رسامي الكاريكاتير لنشر بعض الرسومات المعبرة التي تساهم في مكافحة الاستغلال الإلكتروني وبيان طرق وأساليب الحماية، وسيتم نشر الرسومات بطرق إبداعية متعلقة بالاستغلال الإلكتروني، وسننشر هذه على موقعنا الإلكتروني وحساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي.

.

كيف تخططون لتعزيز مهارات الأفراد في التعامل مع التهديدات الإلكترونية؟

من هذه الناحية، نخطط لتنظيم برامج تدريبية وورش عمل تقدم معلومات وإرشادات حول كيفية التعامل مع التهديدات الإلكترونية لتعزيز مهارات الفرد في التعامل معها، ونسعى من خلال ذلك إلى إيجاد مدربين وخبراء مختصين في التعامل مع التهديدات الإلكترونية من النواحي الاجتماعية والتقنية

.

.وما هو دور المدارس والجامعات في برامج التوعية التي تنوون تنفيذها؟

دائماً ما تلعب المدارس والجامعات دوراً أساساً في التربية والتعليم وتطوير المهارات، ولذلك لدينا تعاون كبير مع هذه المؤسسات التعليمية لتسهيل تقديم المحاضرات للطلاب.

قدّمنا العديد من المحاضرات لطلبة المدارس لجميع مناطق المملكة، حيث يقضي الأطفال جزءاً كبيراً من يومهم في المدارس، فمن المهم أن تكون المدرسة بيئة مهيأة لنشر الوعي وتربية الأطفال في جميع المجالات، بما في ذلك حماية الأطفال من المخاطر الإلكترونية.

.

وكيف تتعاملون مع القوانين المحلية والدولية المتعلقة بالاستغلال الإلكتروني؟

بداية كما يدرك الجميع، بأن البحرين تمتلك منظومة تشريعية متقدمة في مجال حماية الأطفال، خصوصاً فيما يتعلق بالاستغلال الإلكتروني، وتشريعاتنا توفر الحماية اللازمة للأطفال في عدة مجالات، مما يسهم في تنشئتهم بشكل سليم.ولكن من المهم أيضاً التركيز على جانب الوعي، فإذا ارتفعت مستويات الوعي لدى الأطفال، فهذا يعزز الحماية والوقاية قبل وقوع الجرائم، وهو أمر قد يكون أهم من التركيز على القوانين وحدها.ومع ذلك، نحرص من خلال برامجنا وفعاليتانا على التعرف على أبرز والملاحظات والدراسات والتوصيات المعنية بتطوير التشريعات وتقديمها إلى الجهات المختصة في التشريعات لدراسة مدى إمكانية التقدم باقتراحات لتعديل القوانين.

.

ما هي الإجراءات المُتبعة لضمان جودة مخرجات البرامج التوعوية التي تقومون بتنفيذها؟

نحرص على تقديم برامج ذات جودة عالية وأثر ملموس في المجتمع، لذلك نعمل على مراقبة تنفيذ البرامج بشكل دوري والاستماع إلى المستفيدين والشركاء والتعاون مع الجهات الرسمية المتخصصة لضمان تحقيق أهداف الحملة، وإيصالها لأكبر شريحة ممكنة ضمن إجراءات لضمان الامتثال للمعايير القانونية، مثل مراقبة البرامج بشكل دوري.

.

ما هي الخطوات المبتكرة التي ستتخذها مراكزكم لجعل مكافحة الاستغلال الإلكتروني أكثر جذبًا للشباب؟

حرصنا من خلال الحملة والمبادرات التي تتضمنها أن تكون على أسس تراعي الإبداع والابتكار والتنوع في عرض المبادرات، ونعلم بأن الشباب لهم وسائل وطرق للوصول إليهم، فمن المهم أن نعلم كيفية وأماكن تواجدهم.

لذلك ركزنا على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى اللغة العربية إضافة إلى الفيديوهات القصيرة، وشجعنا مشاركة الشباب وتحفيزهم على المشاركة وعدم اقتصار الحملة على المؤسسة فقط، وإنما بإمكان أي شاب الانضمام للحملة والمشاركة بالأساليب والخبرات والمجالات التي يستطيع الإبداع فيها، فالشاب ممكن أن يشارك مثلاً في كتابة خبر، أو مقال، أو من خلال تقديم المحاضرات، أو المشاركة بتصوير الفيديوهات اذا كان متمكن ونشرها وإنتاجها بنفس الوقت، وأي أفكار أخرى ممكن أنه يقدمها فنحن نحفزهم والمجال مفتوح لهم ليشاركونا في هذه الحملة.

.

ما الخصائص السلوكية التي تجعل بعض الفئات أكثر عرضة للاستغلال الإلكتروني؟

هناك عدة خصائص سلوكية تجعل الفئات أكثر عرضة للاستغلال الإلكتروني، منها الميل للمشاركة الكبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الوعي بالمخاطر، والثقة الزائدة بالغرباء على الإنترنت، فضلاً عن إهمال الراقبة لأولياء الأمور للطفل.

.

كيف يمكنكم الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع لزيادة الوعي بشأن الاستغلال الإلكتروني؟

نعمل على تنويع أساليب الحملة لجميع فئات المجتمع والوصول إليهم بالطريقة التي يفضلونها لذلك أطلقنا حملات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ونشرنا العديد من المقالات والأخبار في الصحافة وسيتم إنتاج فيديوهات قصيرة من مختلف الفئات المجتمع والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة الى الحملات في المجمعات التجارية.

.

ما الأهداف التي تسعون لتحقيقها خلال الأعوام الـ5 القادمة؟

نسعى إلى توسيع نطاق مبادراتنا وزيادة عدد المستفيدين من برامجنا، ونطمح لتحقيق تقدم ملحوظ في مواجهة التهديدات الإلكترونية وتحسين الأمان الرقمي للأطفال وأولياء الأمور، إضافة إلى إيجاد مدربين بحرينيين متخصصين في مجال توعية المجتمع لمكافحة الابتزاز والاستغلال الإلكتروني، وتنظيم مؤتمر لمناقشة المستجدات والتطورات بشأن هذا الموضوع بالتعاون مع الجهات المختصة.

.

وهل هناك خطط لتوسيع نطاق العمل ليشمل مناطق أو مجالات جديدة؟

نعم، لدينا خطط لتوسيع نطاق عملنا ليشمل مناطق جديدة ومجالات مختلفة تتعلق بالأمان الإلكتروني، ونهدف إلى تقديم برامج توعية ودعم في جميع أنحاء المملكة، ونظراً لكون هذه المشكلة وتداعيتها لا تقتصر على مملكة البحرين، فإننا نطمح إلى التعاون والتنسيق مع المؤسسات العربية وبالأخص المؤسسات الخليجية ذات العلاقة لإطلاق مثل هذه الحملات ودراسة تأثيرها وإعداد الدراسات والأبحاث والإحصائيات المتعلقة بها.

.

ما التحديات الرئيسة التي واجهتموها أثناء تطوير مشروعكم؟

من أبرز التحديات التي واجهتنا عند إطلاق الحملة هي كيفية الوصول إلى فئة الأطفال، حيث إن البعض قد لا يمتلك هواتف، فكان علينا التفكير في كيفية الوصول لأكبر شريحة ممكنة بوسائل متعددة تناسب تفضيلات كل طفل أو شخص.وبفضل تعاون الشركاء من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، استطعنا مواجهة هذه التحديات وتحقيق نسبة كبيرة من أهدافنا، عن طريق التعاون والتنسيق مع المدارس الحكومية أو الخاصة، فضلاً عن عدم استشعار البعض لأهمية وخطورة هذا الموضوع.

.

ما الفرص التي ترونها في التعاون مع المؤسسات الأخرى لتعزيز جهودكم في هذا المجال؟

كما هو متعارف بأن التعاون مع المؤسسات، سواء كانت حكومية أو أهلية، يعدّ نجاحاً لأي مشروع، وكل مؤسسة تمتلك خبرات وتجارب متراكمة، مما يمثل ميزة إيجابية، مثل تبادل البيانات والمعلومات والخبرات بين فرق العمل، ويسهم في تعزيز جهودنا، وبما أن أهدافنا متوافقة، فإن التعاون بين هذه المؤسسات سيوصلنا إلى أفضل النتائج المرجوة.

.

ما الرسالة الجوهرية التي تأملون في إيصالها للجمهور بشأن أهمية جهودكم لمكافحة الاستغلال الإلكتروني؟

«الرسالة الجوهرية» تتمحور في أهمية هذا الموضوع وضرورة التركيز عليه، فقبل الحملة، لم يكن الاستغلال الإلكتروني من المواضيع التي نركز عليها بشكل كافٍ، وقد سلطت الحملة الضوء على قضية حيوية لمستقبل المجتمع، حيث إن الأطفال هم شباب الغد وقادة المستقبل، ويعتبرون مصدر اهتمامنا بهذا الموضوع، والذي يضمن التربية السليمة، ويعزز قوة المجتمع وترابطه.

.

كيف يمكن للمؤسسات والأفراد والمجتمع المساهمة في دعم مبادراتكم وتعزيز الأمن الرقمي؟

المشاركة ليست مقتصرة على مؤسسة معينة، بل هي مسؤولية المجتمع بأسره، فكل فرد يمكنه المساهمة بنشر المعلومات، مثل حضور المحاضرات، أو حتى مشاركة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المهم أن يلتفت الجميع إلى أهمية هذا الموضوع، ويعملون على إيصال أفكاره في محيطهم.

.

هل هناك فعاليات قادمة يمكن للجمهور الانضمام إليها للمساهمة في التوعية؟

نعم، لدينا خطط لزيارة المجالس الأهلية في مختلف محافظات المملكة لمناقشة موضوع الابتزاز والاستغلال الاكتروني، وتعريف رواد المجالس بأهمية الموضوع وخطورته والوسائل التقنية لحماية الأطفال من أي اعتداء عليهم.

.

ما دور الإعلام في نشر الوعي وتعزيز الحوار حول قضايا الاستغلال الإلكتروني؟

يعدّ الإعلام أساس نجاح مثل هذه الحملات لذا يجب على كل مؤسسة أن تهتم بموضوع الإعلام وتدرس آليات التسويق والتأثير للوصول إلى الشريحة المستهدفة، ونحن دائماً وأبداً نتعاون مع وسائل الإعلام، سواء الصحف المحلية أو الحسابات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تلفزيون البحرين، لضمان الترويج لمحاضراتنا وأفكارنا والوصول لأكبر شريحة ممكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *