الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله يفتتح أعمال مؤتمر الخليج الثالث للأمراض الباطنية
أكد أهمية المؤتمر في مواصلة ارتقاء القطاع الطبي..
أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، أن القطاع الطبي ماض نحو المزيد من التطور والازدهار بفضل الدعم المستمر والرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والمساندة الدائمة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيرا إلى أن استضافة المملكة للمؤتمرات الكبرى يفتح المزيد من الآفاق نحو تأكيد سير البلاد على مواكبة التطور الطبي في كافة فروعه.
جاء ذلك خلال حضوره، افتتاح مؤتمر الخليج الثالث للأمراض الباطنية، بحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة والدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج العربي وعدد من كبار الشخصيات، حيث يقام المؤتمر على مدار 3 أيام في فندق كراون بلازا، حيث أشاد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بجهود جامعة الخليج العربي وشركة أديوكيشن بلاس في الاعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.
وأعرب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن تقديره للجهود البارزة التي تبذلها جامعة الخليج العربي في تنظيم مؤتمر الخليج للأمراض الباطنية في نسخته الثالثة، وتواجد نخبة من الاستشاريين والخبراء في الأمراض الباطنية.
ومن جانبه، ألقى رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد كلمة في حفل الافتتاح، أكد فيها أن تنظيم يُجسّدُ حرصَ الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على دعم مثل هذه التظاهرات الطبيّة التي تُعدّ ركيزة أساسيةً لتحقيقِ رؤى وتوجيهاتِ جلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ووليّ عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظهما الله اللذين يوفّران الدعمَ المستمرّ للقطاع الطبّي، لتمكينه من التقدّم والازدهار، ورفعِ جودة الخدمات التي يقدّمها للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيّبة.
وأوضح أن انعقادُ هذا المؤتمرِ يأتي انسجاماً مع فلسفةِ جامعةِ الخليج، وفي سياقِ الأهدافِ التي تبنّتها الجامعةُ منذ تأسيسها، ممثّلةً في بحثِ ومعالجةِ القضايا التي تواجه مجتمعَ الخليجِ العربي، بما فيها القضايا الصحية، وهو ما يسعى هذا المؤتمرُ إلى تحقيقه من خلال استضافته لنخبةٍ خليجية وعالمية مرموقةٍ، اجتمعت لطرحِ أبحاثها النوعيةِ في مجالِ الطبّ الباطني بمختلف تفرعاته، حيث حرصت اللجنةُ المنظّمةُ للمؤتمر على اختيارِ أفضل الكفاءاتِ الطبيّة في دولِ مجلس التعاون والعالم ليكونوا متحدّثين رئيسيين في جلساتِ المؤتمر البالغِ عددُها إحدى عشرة جلسةً متخصصة، ستقام على مدى ثلاثةِ أيام، تمثّل امتداداً للنجاح الكبير الذي حقّقه المؤتمرُ في نسختيه السابقتين بإذن الله.
وقال بأن القطاع الطبي في دول مجلس التعاون يزخر بالعديد من الانجازات بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول المجلس، متطرقا في كلمته عن انعكاس نتائج المؤتمر والأثر الملموس على جودة الخدمات الطبية مثل زيادة عدد العاملين الصحيين المؤهلين تأهيلا عاليا، وجامعة الخليج العربي مساهمة بتخريج أكثر من 3265 طبيبعا منذ تدشينها عام 1980، وتطور نظام الرعاية الصحية في منطقة الخليج بما فيها مملكة البحرين، وإنشاء مراكز طبية عالية التخصص في دول الخليج، والعمل على نحو دؤوب للانتهاء من مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية.
ومن جهته، اكد رئيس المؤتمر، استاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي الدكتور أمجد الباز في كلمته أن المؤتمر يأتي امتدادا للنجاحات المتميزة التي سجلتها الجامعة في احتضان المؤتمرات في ظل الدعم والمتابعة المستمرة من الدكتور سعد آل فهيد، مبينا إلى أن المؤتمر سيشهد مناقشة العديد من الأوراق العلمية المتقدمة في الأمراض الباطنية.
واستعرض الدكتور الباز عدد من الأوراق العلمية التي سيشهدها المؤتمر مثل امراض القلب امراض اكلى وارتفاع ضغط الدم امراض الكبد والجهاز الهضمى الأمراض التنفسية الأمراض المعدية امراض الغدد الصماء والسكرى والدهون و التغذية امراض الدم والأورام الأمراض الروماتيزمية، متمنيا كل التوفيق والنجاح لكافة المشاركين.
هذا، عرض فيلم مصور استعرض محطات تحكى نجاح تنظيم المؤتمرات السابقة، وقدم الجلسة الافتتاحيةاستشاري الامراض الباطنية والمعدية، ومدير الجمعية السعودية للميكروبيلوجي والامراض المعدية في جدة الدكتور نزار باهبري، فيما شارك في تقديم عرافة الحفل الخريجة مريم الراشد والطالب بكلية الطب والعلوم الطبية محمد بو حمود القحطاني.
إلى ذلك، افتتح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة و رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 35 متحدث من مملكة البحرين ومختلف دول العالم من خبراء واستشاريين وأكاديميين، إلى جانب ثلاث متحدثين رئيسيين من أمريكا والمملكة العربية السعودية ، حيث سيطرح المتحدثين أكثر من 35 ورقة علمية وبحثية في المؤتمر، كما يشهد المؤتمر تنظيم ثلاث ورش عمل، الأولى حول المهارات الأساسية لقراءة تخطيط القلب، والثانية استخدام الأشعة في الأمراض الباطنية وتشخيص الأمراض بصورة مبكرة، والثالثة حول التغذية مع الأمراض الباطنية.