اللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا نفذت العديد من المشاريع لصالح الأشقاء
عقد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مؤتمراً صحفياً بمناسبة عودة وفد اللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وخلال المؤتمر الذي عقد في مبنى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في ضاحية السيف بين الدكتور مصطفى السيد بأنه على ضوء التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وبدعم كريم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس اللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، بالعديد من المشاريع الإغاثية في كل من سوريا وتركيا، حيث تم إرسال 3 شحنات من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى البلدين الشقيقين كما قام وفد بمرافقة الشحنات لنقل تعازي مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً، إلى جمهوريتي سوريا وتركيا وأسر الضحايا.
كما قام الوفد خلال زيارته لسوريا وتركيا بتفقد بعض المناطق المتضررة من الزلزال والوقوف على الحجم الكبير من الأضرار التي تعرضت له وأهم الاحتياجات العاجلة التي يمكن تقديمها للضحايا للتخفيف من هذا المصاب الأليم الذي يمرون به جراء الزلزال المدمر. كما تم الاجتماع مع مجموعة من الأهالي المتضررين، وأسر الضحايا حيث تم نقل لهم تعازي مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً، سائلين المولى القدير أن يرحم الضحايا ويمن بالشفاء على جميع المصابين، وأن يربط على قلوب الجميع جراء هذا المصاب الجلل.
وأضاف الدكتور مصطفى السيد خلال المؤتمر الصحفي بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وبتوجيه ودعم من القيادة الرشيدة تعمل على القيام بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء جراء هذه الكارثة الإنسانية الأليمة وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهوريتي سوريا وتركيا.
ووضح الدكتور مصطفى السيد بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع نقابة أطباء سوريا لإرسال مجموعة من الأطباء البحرينيين المتطوعين من قبل جمعية الأطباء البحرينية، وذلك للمساهمة في علاج
المصابين من ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له سوريا والذي خلف عدداً من الضحايا ودماراً كبيراً في البنية التحتية للمناطق التي تعرضت للزلزال في سوريا. كما سيتم على ضوء هذه المذكرة العمل على توفير بعض المستلزمات الطبية اللازمة التي تحتاجها سوريا في الوقت الراهن والتي ستساهم في رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمتضررين من الزلزال.
ووضح الدكتور مصطفى السيد بأنه تم الاجتماع مع المسؤولين في كل من سوريا وتركيا وكذلك المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في البلدين الشقيقين، حيث تم الاجتماع مع ممثل بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في سوريا سيفانكا دانابولا ومناقشة التعاون المشترك والمشاريع الممكن تنفيذها من قبل مملكة البحرين في الجمهورية العربية السورية جراء الزلزال.
وبين الدكتور مصطفى السيد خلال المؤتمر بأن هذه المساعدات كان لها التأثير النفسي الكبير على نفوس أسر الضحايا والشعبين السوري والتركي الشقيقين حيث أعرب الجميع عن شكرهم وتقديرهم الكبيرين قيادةً وحكومةً وشعباً لهذا الموقف النبيل من مملكة البحرين، مشيدين بتوجيهات جلالة الملك المفدى بتقديم العون إلى ضحايا الزلزال لمساعدتهم على مواجهة تداعيات هذه الكارثة المؤلمة، مؤكدين على امتنان جمهوريتي سوريا وتركيا قيادةً وحكومةً3 شحن وشعباً لما أبدته مملكة البحرين من تعاطف وتضامن مع ضحايا الزلزال وحرصها على الوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة، مشيدين بعمق العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين قيادةً وحكومةً وشعبًا، مؤكدين بأن هذا الشعور الأخوي من قبل مملكة البحرين غير مستغرب على مملكة البحرين والتي كانت ولا تزال سباقة في دعم أشقائها في مختلف الظروف.