في حفل مهيب، احتفت المدرسة الأهلية بتتويج طالبها المتميز محمد جاسم مبارك بالمركز الثاني على مستوى العالم العربي في الدورة التاسعة من مسابقة «تحدي القراءة العربي»، التي شارك فيها أكثر من 32.5 مليون طالب وطالبة من 50 دولة.

ويعد هذا الإنجاز تتويجاً جديداً يُضاف إلى سجل مملكة البحرين في المحافل الدولية، ويعكس تفوق الطالب إلى جانب الجهود التي تبذلها المدرسة في تنمية مواهب طلابها وصقل مهاراتهم.

وجاء الإعلان عن النتائج خلال حفل ختامي أقيم في دبي، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث مثل تتويج الطالب محمد جاسم علامة مضيئة على تميز البحرين بين الدول العربية، وجسّد مكانة المدرسة الأهلية في إعداد طلاب مؤهلين للمنافسة العالمية.

وشهد حفل التكريم مشاركة هلا فاروق المؤيد، رئيسة مجلس إدارة الأكاديمية العربية للخدمات التعليمية والبحوث، والبروفيسور عبدالله الحواج، رئيس مجلس أمناء المدرسة الأهلية، والدكتور محمد علي حبيب، المدير العام للمدرسة، إلى جانب الهيئة التعليمية والإدارية، وطلاب المدرسة، وعدد من المدعوين.

وقالت هلا المؤيد: “فوز محمد جاسم ليس مجرد إنجاز شخصي يملؤنا فخراً، بل ثمرة البيئة التعليمية المحفزة التي توفرها المدرسة، واهتمام معلميها بدعم الطلاب وترسيخ حب القراءة والمعرفة في نفوسهم. نؤمن بأن كل طالب يحمل في داخله بذرة التميز”

وتقدم البروفيسور عبدالله الحواج بالتهنئة والشكر لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة وفريقه في الوزارة على ما يقدمونه من مساندة ودعم ورعاية للمدارس الحكومية والخاصة بما يمكنها من التميز وتحقيق الإنجازات.

وعبّر عن فرحته الغامرة بهذا الإنجاز قائلاً: “إنها لحظة فخر نعيشها بكل جوارحنا. غرس المدرسة الأهلية يتوج اليوم بين أكثر من 32 مليون متسابق.

كل طالب قادرٌ على أن يكون محمد جاسم آخر، إذا ما امتلك الإصرار والعزيمة والسير على درب المثابرة.”

وأكد الدكتور محمد علي حبيب أن المدرسة الأهلية تولي اللغة العربية اهتماماً خاصاً، مشيراً إلى أن المشاركة في تحدي القراءة العربي جزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز التحصيل الدراسي، وتنمية مهارات القراءة والتعبير، وصقل شخصية الطالب.

وأضاف: “نسعى لأن يكون كل طالب متمكناً في اللغة العربية، لا لمجرد الفوز في المسابقات، بل ليكون قادراً على امتلاك ناصية الفكر والتعبير.”

واختُتم الاحتفال بتكريم الطالب محمد جاسم مبارك وسط تصفيق حار من جمهور الطلبة، لتبقى هذه الذكرى نبراساً يضيء مسيرة المدرسة الأهلية في إعداد جيل قارئ ومبدع، واثق الخطى، قادر على رفع اسم البحرين عالياً في كل المحافل.

شاركها.