أكد عضو اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة، رئيس جمعية المحفزين البحرينية، رياض المرزوق، أن تجربة مملكة البحرين في دمج ومشاركة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، اصطحبت معها في الركب المرأة ذات الإعاقة، من خلال الشراكة المجتمعية، حيث يلعب المجلس الأعلى للمرأة دوراً رئيسياً في وضع السياسات والبرامج الداعمة لتمكين المرأة في جميع المجالات، بما في ذلك ذوات الإعاقة، وتتولى وزارة التنمية الاجتماعية مسؤولية توفير الخدمات والرعاية والتأهيل والدعم، وتقوم الجمعيات بتنفيذ برامج ومبادرات لتمكين الأشخاص والنساء ذوات الإعاقة، بالتعاون مع القطاع الخاص.

ولدى استقباله الصحفي بـ”الوطن” حمدي عبد العزيز، الذي أهداه نسخة من كتابه “العمل النسائي في البحرين قراءة تاريخية ونظرة مستقبلية”، أثنى المرزوق على مضامين الكتاب واستشرافه لواقعها الأسري ومستقبل التمكين والمشاركة العامة والاقتصادية، مؤكداً أنه مثلما كانت المرأة البحرينية سباقة خليجياً في التعليم والمشاركة في المجالات العامة والاجتماعية والاقتصادية، فينبغي رصد مبادرات تمكين المرأة ذات الإعاقة والنماذج الملهمة لها، واستشراف البيئة الدامجة والعادلة ضمن تقرير وطني شامل يضمن لجميع أبنائنا ذوي الإعاقة المساواة في الفرص والحقوق.

وشدد المرزوق على “أننا في اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة، وفي جمعية المحفزين البحرينية، نضع تمكين المرأة ذات الإعاقة في صميم أولوياتنا، ونؤمن بحقها الكامل في العيش الكريم، والحماية، والتعليم، والعمل، والمشاركة المجتمعية والسياسية”. ونوه إلى أنه من خلال عمله التطوعي في قطاع الإعاقة، فقد شارك في اجتماعات للمجلس الأعلى للمرأة، وقدم مرئيات لتعزيز قدرات وطموحات وفرص المرأة ذات الإعاقة، كما شاهد بنفسه في فعاليات “المحفزين” وجمعيات الإعاقة، كثيراً من النساء ذوات الإعاقة اللاتي أثبتن تميزًا في التعليم، والوظائف، والفنون، وحتى الرياضة.

واختتم برسالة إلى كل امرأة ذات إعاقة، بالقول: “إنك لست فقط شريكاً في التنمية، بل صانعة أمل، ورمز للصبر والإصرار، وقادرة على المساهمة في مختلف الميادين: التعليم، والعمل، والفن، والرياضة، والمجتمع المدني، ونحن معكِ، نؤمن بكِ ونقف إلى جانبكِ”.

شاركها.