المسقطي: متابعة ولي العهد رئيس الوزراء الحثيثة للملف الاقتصادي حقق نتائج غير مسبوقة على صعيد التنمية الشاملة

أكد السيد خالد حسين المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية أن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد يوم أمس (الأحد) برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تبين نجاح مملكة البحرين في تحقيق أهدافها للتعافي الاقتصادي وبلوغ مستوى التوازن المالي.

ولفت المسقطي إلى أن حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على المتابعة الحثيثة للملف الاقتصادي، ومتابعة سموه لخطط وبرامج العمل حققت للمملكة نتائج غير مسبوقة على صعيد التنمية الشاملة وزيادة نسبة الاستثمارات المحلية والأجنبية في المملكة، مثمناً توجيهات سموه لتعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة عالمية مهمة للاستثمار، إلى جانب خلق مبادرات جديدة لتنويع مصادر الدخل يشارك في صنعها أبناء الوطن.

ونوه بالتقدم المحرز على صعيد نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة الماضية، إلى جانب الجهود المبذولة لجعل المواطن البحريني هو الخيار الأفضل في سوق العمل، مؤكداً أن اهتمام المملكة بتنمية القطاعات الخدمية مثل الإسكان، والتعليم، والصحة، وتمكين الشباب، وتعزيز تقدم المرأة، والنتائج الإيجابية التي بلغتها المملكة على هذا الصعيد، يعكس توجه القيادة الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه برعاية المواطن البحريني، وتوفير أفضل سبل العيش الكريم له ولأسرته.

وأفاد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بأن إشارة مجلس التنمية الاقتصادية خلال اجتماعه لتطور المنظومة التشريعية المرنة الداعمة لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، بما يسهم في استقطاب الاستثمارات إلى المملكة، تكشف عن المستوى المتقدم من التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية بالاقتصاد الوطني ومن بينها السلطة التشريعية، خاصة في ظل اصدار 1885 قانونًا وتشريعًا لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة.

وبين المسقطي متابعة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، للتقدم الذي تحرزه كافة الجهات المعنية بالشؤون الاقتصادية، وسعيها المتواصل للتعاون والتنسيق معها بما يضمن تحقيق الأفضل للوطن والمواطنين، معرباً عن تقديره وأعضاء اللجنة لما تحقق من إنجازات نوعية خلال الفترة الماضية، والتي تبين حنكة وحكمة القيادة الحكيمة لتجاوز كافة الظروف الاستثنائية التي تؤثر على الاقتصاد وتمر بها المنطقة والعالم.