المعلمة حميدة تجذب طالباتها للاجتماعيات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الأستاذة حميدة علي حسين معلمة مادة المواد الاجتماعية والتربية للمواطنة بمدرسة غرناطة الابتدائية للبنات في زيادة التشويق والتفاعل في حصصها، والتركيز والاستيعاب لدى طالباتها، عبر توظيفها النموذجي للذكاء الاصطناعي في عدة جوانب، ومنها عرض شخصيات تاريخية والتعريف بها.
وأضافت المعلمة أنها إلى جانب اهتمامها بدمج التكنولوجيا في دروسها، فقد قامت كذلك بتعزيز خبرات طالباتها واهتماماتهن ومواهبهن عبر إيعاز الأدوار القيادية لهن، كالمعلمة الصغيرة في شرح أجزاء من الدروس، وفراشة الدعم في دعم ومساندة الطالبات ذوات التحصيل المتدني، والمرشدة الاجتماعية المتمثلة بشخصية “آنسة خلوقة” التي تطرح أسئلة من واقع حياة الطالبات وتربطها بالدروس، و”آنسة قطورة” التي تحث الطالبات على أهمية ترشيد استهلاك الماء في المدرسة والمنزل، و”آنسة قاموسة” المختصة بشرح المصطلحات الصعبة، و”آنسة لبيبة” التي تطرح أسئلة تنمي مهارات التفكير العليا وحل المشكلات .
وأشارت إلى أنها حريصة على إبراز إنتاجات طالباتها الإبداعية كالقصص والمحتويات الرقمية، وصقل أدائهن التمثيلي عبر برنامج مسرح غرناطة الإبداعي.
وأثنت الطالبة زهرة علي من الصف الخامس الابتدائي على عطاء المعلمة وحرصها على تقديم الدعم والمساندة لجميع الطالبات على اختلاف قدراتهن، واستخدامها الاستراتيجيات والأنشطة الجاذبة والشيقة، كما أثنت ولية أمر الطالبة حور عيسى من الصف الخامس على جهود المعلمة الجبارة في العمل، وإتاحتها الفرصة لإطلاق إبداعات ومواهب الطالبات في المواد الاجتماعية والمواطنة.
ويأتي ذلك ضمن ما تقدمه الكوادر التربوية الوطنية من عطاءات مثمرة في المدارس الحكومية، في ظل دعم وتشجيع وزارة التربية والتعليم.