المعلم محمد عبدالعزيز يرفع نتائج التربية الإسلامية عبر الذكاءات المتعددة – الوطن

نجح الأستاذ محمد عبدالعزيز عبدالحسين في تطوير نتائج مادة التربية الإسلامية عبر ربط دروسها باستراتيجية الذكاءات المتعددة.
وأشار المعلم بمدرسة البلاد القديم الابتدائية الإعدادية للبنين إلى درس “الصداقة” كنموذج لهذا الأسلوب في التدريس، حيث قام بتحويله إلى لوحة فنية متعددة الأبعاد، ورحلة استكشافية لمفهوم الصداقة من خلال ستة مسارات إبداعية، حيث تم تقسيم الطلاب إلى ست مجموعات، كل واحدة منها تتناول هذا المفهوم من زاوية ذكائها.
وأضاف أن الطلبة قد تحولوا في هذا الدرس إلى ممثلين مبدعين، إذ جسدوا من خلال مسرحية “الصديق كنز لا يفنى” الفرق بين الصديق الصالح وصديق السوء، ما جعل القيم المراد تعزيزها تتجسد في مشهد حي ومعبّر، ثم قاموا بكتابة رسائل باللغة العربية الفصحى إلى أصدقائهم، معززين قدرتهم على التواصل والتعبير، وبعد ذلك صدحت حناجرهم بأناشيد عن الصداقة، كما تحوّلوا إلى محللين ومنظمين، إذ رسموا خرائط ذهنية تلخّص أفكار الدرس، ما ساعدهم على الفهم العميق للموضوع وترتيب معلوماته بشكل منطقي.
وتابع: “انخرط الطلاب في نقاشات مثمرة حول مفهوم الصداقة في الإسلام، وتبادلوا وجهات النظر، معززين مهارات الحوار والتواصل الاجتماعي، ثم كتب كل واحد منهم اسم صديقه المفضل وصفاته، ما نمى وعيهم الذاتي وإدراكهم لأهمية العلاقات الإنسانية”.
ويأتي ذلك في إطار جهود الكوادر الوطنية في المدارس الحكومية، لتطوير عمليات التعليم والتعلّم، بإشراف ودعم وزارة التربية والتعليم.