أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، مشيداً بالحرص المشترك على ترسيخ دعائمها على كافة المستويات.
وثمن جلالته المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، والداعمة لمملكة البحرين والتي تأتي تجسيداً للروابط التاريخية الوثيقة القائمة على مبادئ الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المعظم في قصر الصخير هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، وذلك للسلام على جلالته بمناسبة زيارته للبحرين ليترأس الجانب السعودي في اجتماع اللجنة الأمنية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني.
ونقل سموه إلى جلالة الملك المعظم تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأصدق تمنياتهما لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار.
وخلال الاستقبال، رحب حضرة صاحب الجلالة بصاحب السمو الملكي وزير الداخلية السعودي، وكلفه بنقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد وأطيب تمنياته لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق دوام التطور والرخاء.
وأشاد جلالته بالمساعي الخيرة لأخيه خادم الحرمين الشريفين وبالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والحفاظ على مقدرات ومصالح دولها وشعوبها والدفاع عن قضاياها ودعم مسار العمل الخليجي المشترك.
ونوه جلالته بدور مجلس التنسيق السعودي البحريني في الإشراف على جميع مجالات التعاون الثنائي من خلال عمل اللجان المنبثقة منه في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاستثمارية، والعسكرية، والاجتماعية، والإعلامية منذ عام 2019 وذلك لتحقيق كل ما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما.
ومن جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي وزير الداخلية السعودي عن شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، وحرص جلالته الدائم على توثيق علاقات الأخوة الوثيقة والمتميزة التي تربط المملكتين والصلات والروابط التاريخية المتينة التي تجمع شعبيهما الشقيقين.
