الملك يتبادل التهاني مع القائد العام لـ”قوة الدفاع” بمناسبة ذكرى تأسيس “القوة”
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، رفع معاليه فيها إلى مقام جلالته السامي باسمه ونيابة عن جميع رجال جلالته المخلصين في قوة دفاع البحرين أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، مقرونة بخالص الولاء والطاعة وعظيم الامتنان بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين على تأسيس جلالته لقوة دفاع البحرين الباسلة الذي يصادف الخامس من فبراير.
وأكد معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين في برقيته أن رجال جلالة الملك المعظم في قوة دفاع البحرين وهم يحتفلون بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم يجددون العهد والولاء أمام الله عز وجل بأن يظلوا جنود جلالته المخلصين وأن يبذلوا مزيدًا من العطاء والتضحية في سبيل رفعة ومنعة مملكتنا الغالية، ضارعًا إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويرعاه بعنايته، وأن ينعم على جلالته بعظيم كرمه، وأن يعيد هذه المناسبة أعوامًا عدّة وأزمنة مديدة وهو ينعم بموفور الصحة والسعادة وعلى وطننا الغالي بالتقدم والرقي والازدهار.
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين، أعرب جلالته فيها عن بالغ الفخر والاعتزاز، بتهنئة معاليه بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، الدرع الواقي لوطننا العزيز.
معبرًا جلالته بهذه المناسبة العزيزة، لمعاليه عن خالص اعتزازه وفخره بمنتسبي قوة دفاع البحرين، قادةً وضباطًا وجنودًا وأفرادًا، مهنئًا جلالته الجميع بما تحقق من إنجازات كبيرة ومشرفة في اكتساب الكفاءة والخبرة بالتدريب رفيع المستوى، وبالجاهزية الكاملة للذود عن حياض الوطن وأهله، مقرونة بمعاني الشكر والتقدير لمعاليه على ما يضطلع به من جهود كبيرة ومقدرة حتى تكون قوة دفاع البحرين في مستوى الآمال والطموحات، بتعزيز كفاءتها وتسليحها، للتعامل مع مختلف المنظومات العسكرية المتقدمة، ولتواكب المستجدات في المجالات العسكرية والتقنية كافة، من أجل الاستعداد الدائم لأداء واجبها الوطني المقدس.
مؤكدًا جلالته إن قوة دفاع البحرين، سوف تبقى دومًا بحول الله وعونه موضع اهتمامنا ومتابعتنا واعتزازنا وثقتنا، لتحقيق الأهداف والآمال، لتطوير مسيرتها المظفرة. سائلًا الله تعالى أن يحفظ معاليه وأن يسدد على طريق الخير خطاه.