تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم بزيارة إلى مدينة شباب 2030، يرافق جلالته سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم.
ولدى وصول جلالته، كان في الاستقبال، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، وعدد من كبار المسؤولين والمشرفين على مدينة شباب 2030.
وفي مستهل الزيارة، تفضل جلالته، بالاستماع إلى إيجاز حول برامج مدينة شباب 2030، وما تتيحه من فرص تدريبية تهدف إلى تأهيل الشباب البحريني وتمكينهم، من خلال توفير بيئة متكاملة تدعم تطوير مهاراتهم، وتعزز جاهزيتهم للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
وقد تم خلال الإيجاز استعراض ما تقدمه المدينة من 195 برنامجًا تدريبيًا، وما توفره من 5,500 فرصة تدريبية متنوعة تغطي طيفًا واسعًا من المجالات الحيوية.
عقب ذلك، تفضل جلالته بجولة ميدانية في أرجاء مدينة شباب 2030، اطلع خلالها على المراكز الخمسة الرئيسية التي تحتضنها المدينة، وهي: مركز العلوم والتكنولوجيا، مركز الفنون والثقافة، مركز القيادة وريادة الأعمال، مركز الإعلام والترفيه، ومركز الرياضة والصحة.
كما تفضل جلالته بزيارة السوق الشبابي المصاحب، الذي يضم مجموعة من المبادرات والمشاريع الريادية التي تعكس إبداع الشباب البحريني وروحهم الابتكارية في قطاع ريادة الأعمال.
والتقطت صورة جماعية لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله مع القائمين والمنظمين على مدينة شباب 2030، تقديرًا لجهودهم المتميزة في تنظيم هذا البرنامج الوطني الرائد.
وفي ختام الزيارة، أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بالنجاحات المتتالية التي تحققها مدينة شباب 2030 منذ انطلاق أعمالها قبل ثلاثة عشر عامًا باعتبارها من المبادرات الرائدة، مشيرًا جلالته إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على الالتقاء بالشباب البحريني تقديراً لدورهم البناء في نهضة البحرين وتقدمها، ولتمكين شباب المملكة للمزيد من الإبداع وصقل قدراتهم وتطوير مهاراتهم ليساهموا في خدمة وطنهم وتعزيز مسيرة التطور في البلاد، معربًا حفظه الله عن فخره بالشباب البحريني وعطائهم في مسيرتنا الوطنية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
ونوه جلالته بالمشاركة الواسعة من الشباب البحريني الطموح في هذه النسخة الجديدة من مدينة الشباب وبالبرامج المبتكرة والمتميزة التي تقدمها بما يلبي تطلعاتهم، مؤكدًا أيده الله أن الشباب هم ثروة الوطن الأغلى وأساس تقدمه، وان تمكينهم وتعزيز مشاركتهم وحضورهم في مختلف ميادين العمل الوطني يعد أولوية رئيسية للمملكة لمواصلة مسيرتها التنموية الشاملة.
كما أثنى جلالته في هذه المناسبة على البرامج الاستراتيجية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بهدف الاستثمار في مهارات الشباب وتعزيز دورهم في المسيرة الوطنية.
وأشاد جلالته، بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في تمكين الشباب ودعم مبادراتهم، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية طموحة تسهم في إعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشاد جلالته حفظه الله ورعاه بإسهامات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ودعمه المتواصل للحركتين الرياضية والشبابية، مقدرًا جلالته جهود وزارة شؤون الشباب في دعم الشباب البحريني وصقل مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات والتخصصات، موجهًا رعاه الله الشكر لجهود كافة المتطوعين في مدينة الشباب من الكوادر الشبابية البحرينية.