الملك يستقبل رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيسي “السنية” و”الجعفرية” للتهنئة بشهر رمضان
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لصاحب الجلالة الملك المعظم، وسمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة ممثل جلاله الملك للإعمال الإنسانية وشؤون الشباب، هذا اليوم في قصر الصخير، معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأعضاء المجلس، وفضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، والسيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية.
وقد رفعوا إلى جلالة العاهل المعظم أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مبتهلين إلى الباري جل وعلا أن يحفظ جلالته ويوفقه ويرعاه ويسدد خطاه لما فيه الخير والصلاح لوطننا العزيز، وأن يعيد هذا الشهر المبارك على جلالته بوافر الصحة والسعادة وتمام العافية والعمر المديد، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على مملكة البحرين وعلى شعبها الوفي الخير والرفعة والتطور في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
ورحب حضرة صاحب الجلالة بالجميع، وبادلهم التهاني بهذا الشهر الفضيل، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة العطرة على شعب البحرين والمقيمين على أرضها الطيبة، باليمن والمسرات وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالعزة والأمن والسلام، معرباً جلالته عن فخره واعتزازه بانجازات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وما يحققه أهل البحرين في هذا المجال، وهو النابع من إخلاصهم وطبائعهم النبيلة وأننا نبني على ما حققه الآباء الأوليين من السمات الكريمة في مجتمع متحاب متكامل عبر تاريخ عريق.
وأشاد جلالته بالدور المهم الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف واظهار سماحته ونشر تعاليمه السمحة والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتعصُّب، والدعوة الى التمسك بالأخلاق الفاضلة وتعزيز قيم الأخوة والتكافل والتراحم والتعاون بين الجميع، ومساعيه وجهوده الخيرة في خدمة قضايا الاسلام المسلمين.
معرباً جلالته عن تقديره للجهود الطيبة التي يوالي بذلها مجلسي الأوقاف في رعاية شؤون دور العبادة، وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني، وأكد جلالته أن المملكة ستواصل نهجها ورسالتها النبيلة في نشر وترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي التي تقوم على التسامح والمحبة والسلام والعيش المشترك واحترام الآخر وتعزيز الأخوة الانسانية.