بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، تنظم جمعية المهندسين البحرينية وبالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم المعرض الدولي للدراسات الأكاديمية في نسخته الثانية في الفترة 1 2 أكتوبر القادم بمقرها بالجفير بمشاركة نخبة من الجامعات الوطنية والأجنبية بالمملكة وعدد من الجهات الأكاديمية والمهنية.
وحول هذا المعرض، أشادت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون الوثيق بين جمعية المهندسين البحرينية ووزارة التربية والتعليم ودعم الوزارة الدائم في مساندة جهود الجمعية في مجال تنظيم المعارض، ومنها معرض التخصصات الهندسية الذي دأبت الجمعية على تنظيمه لعدة سنوات وكذلك المعرض الدولي للدراسات الأكاديمية الذي نظمت الجمعية نسخته الأولى في العام الماضي 2024، ودور الوزارة في إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من طلاب المدارس الثانوية لزيارة المعرض لاكتشاف مساراتهم التعليمية المستقبلية واستكشاف الخيارات الأكاديمية المتاحة، مشيرة إلى أهمية المعرض كمنصة متكاملة تتيح للطلاب والخريجين التعرف على برامج التعليم العالي المتنوعة والفرص الوظيفية المتاحة في سوق العمل، وكذلك لخريجي البكالوريوس الراغبين في الدراسات العليا للتعرف على البرامج الأكاديمية أمامهم، وإتاحة فرصة التواصل مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.
من جانبها، أكدت المهندسة هدى سلطان، نائب رئيس الجمعية رئيسة المعرض على مشاركة عدد كبير من المؤسسات المهنية والأكاديمية المحلية والدولية في النسخة الثانية من المعرض، وأضافت بأن هذا المعرض يمثل فرصة مثالية للتواصل المباشر بين الطلبة والمؤسسات التعليمية، مما يسهم في تقديم المشورة الأكاديمية وتعزيز وعيهم بالتخصصات المختلفة والمهارات المطلوبة لتحقيق نجاحهم المستقبلي، لاسيما وأن الجمعية حرصت على أن يغطي المعرض شريحة متنوعة من التخصصات الأكاديمية منها الهندسية التي تطرحها الجامعات المشاركة والتي سيتعرف زوار المعرض من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية عليها ليكون أحد تلك التخصصات المعروضة مجالاً لدراستهم المستقبلية.
ووجه القائمون على المعرض الدولي للدراسات الأكاديمية بجمعية المهندسين البحرينية الدعوة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية وذويهم ولخريجي الجامعات لزيارة المعرض خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق للأول والثاني من أكتوبر القادم بقاعة الجمعية بالجفير بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة الثانية ظهراً، من أجل استكشاف خيارات التعليم المستقبلي أمامهم في جميع المسارات العلمية والأكاديمية المختلفة.
ويمثل المعرض الدولي للدراسات الأكاديمية بجمعية المهندسين البحرينية فرصة مثالية للتواصل المباشر بين طلبة المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم وكذلك طلبة المرحلة الجامعية والمقبلين على الدراسات العليا وبين المؤسسات التعليمية مما يسهم في تقديم المشورة الأكاديمية وتعزيز وعيهم بالتخصصات الأكاديمية المختلفة والمهارات المطلوبة لتحقيق نجاحهم المستقبلي، لا سيما وأن المعرض في نسخته الثانية سيشهد تنظيم برنامج ثري من الفعاليات يمتد على مدى يومين، يتضمن سلسلة محاضرات يقدمها متخصصون من الهيئات الأكاديمية والتعليمية، تغطي محاور موجهة إلى طلبة المدارس الثانوية لمساعدتهم على اختيار مساراتهم الجامعية المستقبلية، وأخرى مخصصة لخريجي الجامعات الساعين إلى استكمال دراساتهم العليا، وكذلك للهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة، وبهذه المبادرات النوعية يكرّس المعرض مكانته كحدث أكاديمي رائد يتيح منصة معرفية ومهنية متكاملة، ويمنح المشاركين قيمة مضافة تتجاوز التعريف بالبرامج الأكاديمية إلى بناء جسور تواصل مباشرة مع مؤسسات التعليم العالي، مما يجعله متميزًا عن سائر المعارض الجامعية التقليدية.